آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-04:18م

دولية وعالمية


مبادرة شبابية تتهم السبكي بالمسؤولية عن زيادة حالات التحرش

الأحد - 11 أغسطس 2013 - 12:01 م بتوقيت عدن

مبادرة شبابية تتهم السبكي بالمسؤولية عن زيادة حالات التحرش
مبادرة شبابية تتهم السبكي بالمسؤولية عن زيادة حالات التحرش

القاهرة ((عدن الغد)) إيلاف

اتهمت مبادرة شفت تحرش الشبابية التي تهدف لمواجهة ظاهرة التحرش في المناسبات التي تشهد إكتضاضاً في الأماكن العامة، المنتج أحمد السبكي بالتسبب في زيادة عدد حالات التحرش خلال وجوده بسينما مترو في قلب القاهرة مساء أمس الأول، بعد أن تسبب في اضطراب الوضع أمام دار العرض خلال زيارته لها.

 

وقالت المبادرة في تقريرها أن المنتج أحمد السبكي وصل لدور العرض برفقة عدد من الحراس الشخصيين في التاسعة مساءً وتسببوا في إغلاق شباك التذاكر لأكثر من ساعة، الأمر الذي أثر سلبياً على الجمهور الذي كان يقف على باب قاعة العرض في إنتظار حجز تذكرته مما زاد من حالات التحرش والتعدي على النساء والفتيات بسبب التدافع وطول الانتظار.

 

وأضافت المبادرة في تقريرها أنه حين حاول أفرادها إثناء إدارة السينما عن موقفها، وطالبت السبكي بعدم تعطيل مواعيد العرض وسرعة إدخال الجماهير، أعترضهم أفراد الحراسة الشخصية التابعين له، وكادوا أن يشتبكوا مع أفراد المبادرة لولا تدخل قوات الأمن المتواجدة في محيط السينما، فتراجعت الحراسة الشخصية التابعة للسبكي مرة أخرى داخل مبنى العرض،  مشيرين إلى أن افراد المبادرة كادوا أن ينسحبوا من عملية تنظيم دخول السينما رفضاً لسلوكيات إدارتها وتصرفات أحمد السبكي ، فقام نقيب شرطة تابع لقسم شرطة قصر النيل بمطالبتهم بالبقاء لمعاونته على تنظيم الجماهير ومنع جرائم التحرش.

 

وحاولت ايلاف التواصل مع المنتج احمد السبكي مساء أمس إلا أن هاتفه لم يرد، فيما يواصل فيلمه الجديد "قلب الاسد" تحقيق ايرادات مرتفعة بعد ان تجاوزت ايراداته خلال يومين فقط من عرضه 5 مليون جنيه.

 

على صعيد آخر رصدت كاميرا جريدة اليوم السابع المصرية تصرفات عدد من المراهقين بعد خروجهم من فيلم "قلب الأسد" وهم يرقصون بالمطاوي (السكاكين) على كوبري قصر النيل مقلدين شكل بطل الفيلم محمد رمضان وتصرفاته.

 

ضد أفلام السبكي والسرسجية

واعتبرت صفحة أنشأها ناشطون على فيسبوك بعنوان "ضد أفلام السبكي والسرسجية"  أن في هذه الأفلام خطورة على الشارع المصري وقالت في بيانها التعريفي:

 

كثرت في الأشهر الماضية الأفلام العشوائية والتي يعرف مؤديها بالسرسجية ؛ حيث أنهم يتناولون كل ما هو بغيض ومشين من أفعال بعض النماذج من الشباب الذين انشغلت عقولهم بالمخدرات وحب السيطرة وإظهار النفس بقوة السلاح تحت تأثير المخدر.

 

وقالت الصفحة بأن الأفلام التي  انتشرت بشكل متزايد مؤخراً خطر يجب إيقافه على الفور،  لأنها تؤثر على عقول الشباب ومن ثم الأطفال ؛ حيث من المعروف عن الأطفال أنهم يحبون تقليد كل ما هو جديد.

 

وأعتبرت الصفحة هذه الأفلام بمثابة حرب ضمنية موجهة ضد الشباب المصري. وحملت هذه النوعية من الأفلام مسؤولية إنحدار مستوى الأخلاق في الشارع المصري بسبب الترويج لهؤلاء السفهاء، مما زاد من خطرهم على الجيل القادم بتقديمهم كنموذج يدعوا الى تقليدهم وتقليد أفعالهم السيئة وانتشارهم المكثف كالوباء.

 

وتكمل الصفحة في بيانها: وللأسف فإن السينما المصرية -بدلاً من زيادة الوعي لدى المواطن المصري -  تقوم بالترويج لهم وإدراج أغانيهم الهابطة البذيئة في أفلامهم حتى أصبحت أعلى إيرادات هي لأفلامهم التي تحقق ملايين الجنيهات.

 

إن البلاد لا تحتمل مثل هذه السفاهات ولا تقدر على إبراز جيل يكون شغله الشاغل هو التكلم بأسلوب "السكران" وأن تكون ملامح وجهه كالمسجل خطر فبلادنا تحتاج إلى شباب واعي يدرك ما يدور حوله من مخاطر محدقة به ويجب أن يعلم جيدا أن كل هذه الأفعال موجهة من أجل جعلنا هكذا ولكي يصبح العيب في بلادنا شيء مباح.

 

فهل من مدرك لهذه الحرب ؟