وقال محمد فؤاد، رئيس المركز المصري للحق في الدواء، إن سيارات الإسعاف لم تتدخل لعلاج المصابين مما أدّى إلى زيادة حالات الوفيات، إضافة لعدم ترك المسعفين يقدمون خدمة الطوارئ، حيث قام بعض المتظاهرين من مؤيدي الرئيس المعزول بضرب سائقي سيارات الإسعاف ومنعهم من حمل المصابين، وهو ما تكرر أكثر من 7 مرات، على حد قوله.

وأضاف فؤاد، في حواره ببرنامج "الحدث المصري" المذاع على قناة "العربية الحدث"، مساء السبت، أن هناك معلومات مؤكدة وصلته من بعض المصادر داخل مستشفى رابعة العدوية أن هناك شيئا غامضا سيحدث، وأنه مطلوب هذا على وجه السرعة حتى تتم التغطية على نزول ملايين المصريين بتفويض القوات المسلحة.

واتهم فؤاد قيادات «الإخوان»، وعلى رأسهم صفوت حجازي، الذي يقود الاعتصام بطريق النصر، باستخدام المعتصمين كدروع بشرية في محاولة مكشوفة منهم لزيادة دماء الأبرياء طمعا فى إظهار أن هناك مجزرة تتم ضد المعتصمين، حيث كانوا يدفعونهم بالأمر إلى عدم الهروب، فضلاً عن أن هناك مجموعة أخرى كانت تجري وراء من يستطيع الهرب لإعادته مرة أخرى.

ونوه إلى أن أغلب الضحايا كانوا فى الصفوف الخلفية للمظاهرة، وأنه كانت هناك محاولة لضرب قوات الشرطة، مما أدى نتيجة الهياج والازدحام لإصابة عدد آخر من المعتصمين كانوا فى مقدمة الصفوف، كما أن مسؤولي المستشفى الميدانى للإخوان رفضوا تسلم إسعافات أولية، مثل «شاش – قطن- خيوط جراحة - فينتولين بخاخ – فولتارين – محاليل - حقن أتروبين - ﻣﺤﻠﻮﻝ رينجر - محلول ملح».