آخر تحديث :الثلاثاء-23 أبريل 2024-11:43م

دولية وعالمية


الأكراد يستولون على بلدة على الحدود السورية التركية وأنقرة قلقة

الخميس - 18 يوليه 2013 - 11:07 م بتوقيت عدن

الأكراد يستولون على بلدة على الحدود السورية التركية وأنقرة قلقة
جندي تركي في صورة من ارشيف رويترز

انقرة ((عدن الغد))رويترز

 قال الجيش التركي إن مقاتلي حزب كردي سوري على صلة بمتمردين أكراد في تركيا استولوا على بلدة حدودية سورية بعد اشتباكات استمرت أياما مع مقاتلين إسلاميين.

وسيزيد استيلاء حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري على بلدة رأس العين على الحدود الشمالية الشرقية لسوريا مع تركيا من مخاوف أنقرة من ان يؤدي ظهور منطقة كردية متمتعة بالحكم الذاتي في سوريا إلى تشجيع المتمردين الأكراد الذين يقاتلون من أجل حكم ذاتي في تركيا.

وأبدى وزير الخارجية التركي قلقه من امتداد أعمال العنف إلى حدود بلاده الجنوبية ودعا مرة أخرى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المنقسم بشأن سوريا إلى اتخاذ موقف.

وقال الجيش في بيان صدر في وقت متأخر يوم الأربعاء إن رأس العين سقطت في يد حزب الاتحاد الديمقراطي الذي وصفه البيان بانه "تنظيم إرهابي انفصالي". وتوقف القتال في البلدة.

واطلقت القوات التركية النار على مقاتلي الحزب في سوريا بعد سقوط قذيفتين صاروخيتين أطلقتا من سوريا على موقع حدودي على الجانب التركي.

وهذه هي المرة الثانية التي ترد فيها تركيا إطلاق النار في يومين بعد أن اصابت عدة رصاصات طائشة من سوريا مقر الشرطة ومنازل في بلدة جيلانبينار التركية يوم الثلاثاء.

وقتل مواطنان تركيان أحدهما فتى عمره 15 عاما برصاصات طائشة في ما اعتبر أخطر امتداد للعنف في سوريا إلى داخل تركيا منذ اسابيع.

وقال الجيش إنه شدد الآن إجراءات الأمن في هذا الجزء من الحدود بعربات مدرعة.

وقالت جماعة من النشطاء مناهضة للحكومة السورية إن الاشتباكات بدأت يوم الثلاثاء بين المقاتلين الأكراد الذين يؤيدون فكرة اقامة منطقة كردية متمتعة بالحكم الذاتي في سوريا وبين مقاتلين إسلاميين عرب من جبهة النصرة ذات الصلة بتنظيم القاعدة بعد أن هاجم مقاتلو النصرة دورية كردية.

واندلعت الاشتباكات بين الأكراد ومقاتلين أجانب معارضين لحكم الرئيس السوري بشار الأسد منذ ان بدأ الأكراد في السيطرة على أجزاء من شمال شرق البلاد في أواخر العام الماضي.

وترقب تركيا التي تضم أراضيها أقلية كردية كبيرة الأوضاع عن كثب وتشعر بالقلق من أن تؤدي سيطرة الاكراد على مناطق جنوبي اراضيها إلى تقوية شوكة حزب العمال الكردستاني الذي بدأت معه عملية سلام.