آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-08:22م

دولية وعالمية


الصندوق العربي للإنماء يموّل مشاريع يمنية

الأربعاء - 17 يوليه 2013 - 01:53 ص بتوقيت عدن

الصندوق العربي للإنماء يموّل مشاريع يمنية
أكثر من 13 مليون شخص «أي أكثر من نصف السكان» في حاجة إلى مساعدات إنسانية

صنعاء(عدن الغد)«الحياة»:

وقعت الحكومة اليمنية مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بالأحرف النهائية على ثلاثة اتفاقات تمويلية بقيمة 204 ملايين دولار. وقال مصدر يمني ان الاتفاقات التي وقعها وزير التخطيط محمد السعدي ستخصص للمساهمة في تمويل مشاريع إعادة إعمار المناطق المتضررة في أبين وتجهيز المستشفى التعليمي في عدن وتطوير طريق صنعاء - الحديدة.



وتندرج الاتفاقات من ضمن وفاء الصندوق العربي بتعهداته المقدمة خلال مؤتمر الرياض بتخصيص مبلغ 35 مليون دولار لإعادة إعمار المناطق المتضررة في أبين و63 مليون دولار لإنشاء المستشفى التعليمي في عدن وتجهيزه، إلى جانب تطوير طريق صنعاء - الحديدة بمبلغ 106 ملايين دولار. واعتبر السعدي ان مشروعي المستشفى التعليمي في عدن وطريق صنعاء - الحديدة يهدفان إلى المساهمة في دعم النظام الصحي في محافظة عدن.


وأطلق الفريق القطري الإنساني في اليمن، نيابة عن وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والمحلية، خطة الاستجابة الإنسانية المعدلة بإجمالي متطلبات تمويلية تبلغ قيمتها 700 مليون ومليوني دولار لعام 2013 وتهدف إلى توفير الغذاء والمياه النظيفة والرعاية الصحية وغيرها من الخدمات الحيوية لنحو 7.7 مليون شخص من الفئات الأشد ضعفاً.



وأفاد بيان أصدره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في صنعاء ان أكثر من 13 مليون شخص «أي أكثر من نصف السكان» في حاجة إلى مساعدات إنسانية، إذ أدت الاضطرابات وعدم الاستقرار على مدى العامين الماضيين إلى شبه انهيار في معظم الخدمات الأساسية وكذلك إلى زيادة أكبر في مستويات الفقر.


وأكد الممثل المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد ان «ليس من الممكن ان تتوافر عوامل الاستقرار الطويل الأجل من دون معالجة الاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني».

وحض الجهات المانحة الدولية والإقليمية على تأمين التمويل اللازم لهذه النشاطات المهمة التي سيكون لها تأثير مباشر في إنقاذ حياة ومعيشة اليمنيين الأشدّ ضعفاً.



وورد في البيان ان الشركاء في المجال الإنساني قاموا من ضمن الخطة التي جرت مراجعتها أيضاً بتحديد النشاطات الأكثر أهمية التي من شأنها مساعدة السكان الذين هم في أشد الحاجة إليها. وكانت النزاعات أجبرت مئات الآلاف من اليمنيين على الفرار بعيداً من ديارهم، فيما لا تزال احتمالات عودة 300 ألف شخص نازح في المناطق الشمالية من البلاد ضعيفة، وهم في حاجة إلى الخدمات الأساسية والغذاء والحماية على وجه السرعة.



ولفتت الأمم المتحدة ان خطة الاستجابة الإنسانية لليمن حصلت في منتصف العام على تمويل بنسبة 38 في المئة، وأدى العجز في التمويل إلى انخفاض مستويات تقديم مساعدات إنقاذ الأرواح.
 


*من صنعاء - إبراهيم محمود «الحياة»