أكد مصدر دبلوماسى رفيع بوزارة الخارجية اليمنية أن سفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن لدى اليمن سيشرفون على تنفيذ المبادرة الخليجية بشأن حل الأزمة اليمنية الراهنة، مشدداً على أن المجتمع الدولى لن يسمح لأى طرف بعرقلة تنفيذ المبادرة.
وقال المصدر فى تصريح لصحيفة "أخبار اليوم" اليمنية المعارضة، إن المبعوث الأممى لليمن السفير جمال بن عمر وسفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن، والاتحاد الأوروبى ومجلس التعاون الخليجى، أبلغوا الحكومة اليمنية وجميع الأطراف السياسية أنه سيتم الإشراف على عملية تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها من قبل سفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن بالتعاون مع سفراء دول مجلس التعاون الخليجى.
وأضاف المصدر أن مجلس الأمن سيلتقى خلال المرحلة الأولى من تنفيذ الآلية للمبادرة ثلاثة تقارير مفصلة عن مدى التقدم، والتزام الأطراف اليمنية بتنفيذ بنود المرحلة الأول من الآلية التنفيذية والتى تنتهى بإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة التوافقية، إضافة إلى إزالة جميع المظاهر المسلحة فى جميع المدن.
وفى سياق متصل بعمل اللجنة العسكرية لتحقيق الأمن والاستقرار باليمن وفقاً للمبادرة الخليجية، قال المصدر إن سفراء الدول دائمة العضوية، أكدوا لأعضاء اللجنة العسكرية خلال اجتماعهم بهم أمس أن الواجب عليها مباشرة مهامها بصورة فورية من أجل إزالة جميع أشكال التوترات العسكرية فى جميع المدن اليمنية والوقوف أمام أسبابها ومعالجتها.
وأشار إلى أنه تم إبلاغ اللجنة أن مسألة تواصل انتهاك حقوق الإنسان واستمرار عمليات القتل ضد المدنيين العزل واستخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين أصبح أمرا لا يمكن للمجتمع الدولى قبوله تحت أى ذريعة كانت، وأن مرتكبيها لن يحظوا بمجال للإفلات من العقاب.
