أغلق طلبة صغار في السن طريقاً رئيسياً في حي القلوعة بمديرية التواهي بعدن احتجاجاً على تعثر بدء الدراسة في مدارسهم.
وقام الطلبة وهم من المقيدين في المرحلتين الابتدائية والإعدادية بوضع الحجارة أمام بوابة نفق يربط بين الحي وباقي أحياء مديرية التواهي من جهة الجنوب, وهو طريق رئيس يؤدي إلى "الساحل الذهبي" جنوب غرب المديرية.
وهذه ليست المرة التي يقوم فيها الطلبة بإغلاق هذا الطريق للمطالبة بإيجاد حل لتوقف الدراسة في مدارسهم, لكنها المرة الأولى التي تؤدي أعمال قطع الطريق إلى شلل كامل في هذا الخط الحيوي.
ونشأت الأزمة منذ انطلاق العام الدراسي حين عجز الطلبة عن المداومة في مدارسهم التي تقطنها عائلات من نازحي محافظة أبين المجاورة.
ويقول سكان الحي أن الجهات الرسمية تتجاهل مطالبهم في البحث للنازحين عن مرافق بديلة بينها مقترحات بتسكين النازحين في فندق الصخرة المتوقف عن العمل والمملوك للدولة, وكذا مرافق أخرى بينها مبان تابعة للمؤسسة الاقتصادية تقع داخل نطاق مديرية التواهي وبعضها داخل الحي.
وتعطلت الدراسة في مدرستين هما مدرسة "الروضة" التي تقطن فيها 38 عائلة, ومدرسة "آزال" التي تقطن فيها 27 عائلة.
ولم يتسن نقل الطلاب إلى مدارس بديلة كما حدث مع طلاب الثانوية في الحي الذين نقلوا من ثانوية "مأرب" إلى مدرسة "الصديق" وكلتاهما في مديرية المعلا.
