آخر تحديث :الأربعاء-24 أبريل 2024-12:09ص

شكاوى الناس


في الذكرى السنوية لليوم العالمي لحقوق الإنسان.. سجينة يمنية تنتظر حكم الإعدام

الأربعاء - 07 ديسمبر 2011 - 01:27 م بتوقيت عدن

في الذكرى السنوية لليوم العالمي لحقوق الإنسان.. سجينة يمنية تنتظر حكم الإعدام
السر الوحيد في القضية الرسائل التي حصل عليها إتحاد نساء اليمن من السجينة والتي تفيد إن إحدى بناتها كذبت عندما شهدت بسماع صوت إطلاق رصاص في المحكمة والرسالة بخط ابنتها مريم تفيد بطلب العفو والسماح من والدتها لأنها اضطرت للكذب في التحقيق والقضية من عام 2005م

صنعاء «عدن الغد » خاص:

كتب / شفيع العبد

صباح حسن الجعدي أم يمنية  في بداية الأربعينات من عمرها قادتها الظروف إلى حبل المشنقة بعد أن قضت في السجن المركزي بصنعاء  قرابة سبع سنوات بتهمة قتل زوجها بعيدا عن أطفالها التسعة  .

 

وتوضح المعلومات الخاصة بالواقعة أن المتهمة أنكرت التهمة المنسوبة إليها وإنها تفاجأت بوجود زوجها مقتولا في المنزل في المقابل قدم أولياء الدم شهادات لبنات المتهمة تفيد سماعهم إطلاق الرصاص من المنزل في إشارة إلى اتهام والدتهن بالقتل.

 

وقد صدر الحكم الابتدائي بإدانة المتهمة والحكم بالإعدام والذي تم تأييده من محكمة الاستئناف والمحكمة العليا .

وهذا يعني انتظار صباح لساعة الموت الذي حدد بيوم 10 ديسمبر 2011م والذي يصادف الاحتفال من قبل العالم والمنظمات والحكومات باليوم العالمي لحقوق الإنسان وذكرى صدور الإعلان.

 

ويرى الكثير من الناشطين والمحاميين أن مثل هذه الأحكام يجب إن ينظر فيها إلى الجوانب الإنسانية كونها أم لتسعة أطفال ووجود اللبس في شهادات البنات اللاتي كانت أعمارهن في حينه 12 و13 سنة والضغوطات والتهديدات التي تعرضت لها الفتيات والأم من قبل أسرة القتيل وأقربائه الذين لديهم نفوذ وقوة.

 

ولكون مدة بقاء المتهمة بالسجن أصبحت قصيرة ولحظات الإعدام تنتظرها فإن منظمات المجتمع المدني وفي مقدمتها المنظمات الحقوقية ومنظمة العفو الدولية مطالبة بالإسراع بعمل تدخل إلى الجهات المعنية ومطالبة  النائب العام بإيقاف حكم الإعدام وفتح ملف القضية من جديد آخذا بالاعتبار معايير المحاكمة العادلة والاستئناس بالوضع الاجتماعي والإنساني وقصور أدلة الإثبات وإنكار المتهمة للتهمة .

 

بيانات المتهمة

 

 الاسم : صباح  حسن عبدالله حزام الجعدي

تم القبض عليها عام 2005م وكان عمرها 35 سنه

 الحالة الاجتماعية والاقتصادية: متزوجة من المجني عليه محمد غالب احمد الجعدي

 

الحالة التعليمية: أمية

 

عدد الأولاد:  لديها 9 أطفال 7 بنات و2 أولاد أصغرهم عمره الآن 7 سنوات دخلت السجن وهي حبلى به لخمسة أشهر.

 

الواقعة

المكان: منزلهم الكائن بحارة السلم-  نقم – صنعاء

التاريخ :  21/2/2005

الزمان: الساعة 12 صباحا

 سبب ارتكاب الجريمة:

 

 كما ورد  في التحقيقات وذكرت الزوجة إن خلاف حدث بينهما بسبب إخباره بنيته في الزواج من أخرى وعندما احتد النقاش بينهما صفعها على وجهها.

المحامي المترافع :

 حمود شرف واحمد الأبيض مطهر دبوان

الإجراءات :

النيابة المختصة: نيابة الابتدائية:حكمة جنوب شرق المحكمة الابتدائية: – المحكمة الصادر منها الحكم:

 تأييد حكم الابتدائي بكامل فقراته واعتبار أسبابه اسبابا لهذا الحكم

سبب الادانة :

اعترافات بنات السجينة بسماع صوت إطلاق رصاص في الساعة 12 صباحا في نفس الليلة التي قتل بها والدهن.

الوضع النفسي للمتهمة حاليا:

 من يوم ما تم إخبارها بموعد إعدامها وهي مسلمة أمرها لقضاء الله.

 

موقف أولياء الدم:

مصرين على إعدامها خاصة بناتها وقد حاول معهن اتحاد نساء اليمن في جلسة خاصة بإقناعهن بالعفو عن والدتهن إلا انه يبدو عليهن آثار الضغط من أسرة المجني عليه بحكم وجودهن معهم.

موقف أسرة القتيل:

 

تم التقاء الفريق القانوني لاتحاد نساء اليمن بوالد ووالدة المجني عليه وبدأ عليهم الإصرار التام على إنفاذ حكم الإعدام على السجينة.

موقف أسرة المتهمة :

حضر أخوها لاتحاد نساء اليمن ويحاول إن يوقف حكم الإعدام بكل الوسائل الممكنة ويناشد جميع الجهات المعنية بالوقوف إلى جانبه.

ملاحظة

السر الوحيد في القضية الرسائل التي حصل عليها إتحاد نساء اليمن من السجينة والتي تفيد إن إحدى بناتها كذبت عندما شهدت بسماع صوت إطلاق رصاص في المحكمة والرسالة بخط ابنتها مريم تفيد بطلب العفو والسماح من والدتها لأنها اضطرت للكذب في التحقيق والقضية من عام 2005م,,,,