ناشد أهالي مدينة «جعار» بمحافظة أبين من بات يعرفون بانصار الشريعة في المدينة بعدم قطع يد أحد شباب المدينة والمعروف عن أسرته نزاهتها ومكانتها النظيفة بين سكان «جعار» داعين أنصار الشريعة إلى العفو عن الشاب إكراماً لأسرته ولأبناء «جعار» كون الشاب لم يسبق له أن مارس أي شيء يجيز قطع يده.
ويأتي حكم «أنصار الشريعة» على قطع أيدي ثلاثة شباب بسبب قيام شخصين من أبناء قرية «المخزن» بمديرية خنفر بسرقة «باب» منزل وأودعوه لدى شخص يدعى «ص.ح» والذي تعتبر أسرته من النازحين إلى عدن ويتواجد وحده في المنزل الكائن في قرية «المخزن»، وبعد أن وضع «الباب» لديه، سافر إلى عدن.
وقد تمكن من يسمون بـ «أنصار الشريعة» من القبض على أحد الشخصين الذين قاما بعملية السرقة وإصدار حكم بقطع أيديهم وأيدي من تم وضع الباب عنده.
وتم تطبيق الحكم من قبل «أنصار الشريعة» وقطعت يد الشخص الأول وتم تسليم «الشخص» إلى أسرته إضافة إلى مبلغ كتعويض وقدره «100 ألف» ريال فيما الثاني ما زال فارا.
وأثناء تواجد الشاب»ص.ح» في عدن قام «أنصار الشريعة» بالتواصل مع والده طالبين منه تسليم ولده.
والمعروف لدى أبناء المنطقة عن نزاهة هذه الأسرة وتاريخها النظيف والمشهود لها من قبل الأهالي، قام والده بتسليمه بنفسه إلى «أنصار الشريعة» وذلك لثقته بنفسه وبابنه أنه لم يمارس في يوم من الأيام أي جريمة مهما كانت وخاصة جريمة «سرقة».
وفي اتصالات عديدة قالت صحيفة«القضية» نها تلقتها من أبناء المنطقة عبروا فيها عن استياءهم من الحكم الصادر ضد «ص.ح» واعتبروه أنه تشهير وإساءة بحق هذه العائلة المعروفة بتاريخها النظيف.
وبحسب الصحيفة فأن والد الشاب وعائلته عرضوا منزلهم لـ «أنصار الشريعة» مقابل ما أقدم عليه ابنهم من غلط غير مقصود والعفو عنه.
واشارت الى أن والدته لم يخب أملها في أبناء المنطقة لإنقاذ فلذة كبدها من خلال تواجدها أمام بوابة جامع «جعار» والذي يتواجد فيه معظم أبناء المدينة بشكل كبير.
فيما أحد إخوانه أصيب بمرض السكر فور سماعه لهذا الخبر، والأخ الأكبر في حالة إغماء «غيبوبة» حتى كتابة الخبر وذلك بسبب التشهير والإساءة البالغة التي يمكن أن تصاب بها الأسرة النزيهة والمعروف عنها وعن تأريخها.
ويلتمس عبر صحيفة «القضية» أهالي جعار وأبين وأسرة الشاب من «أنصار الشريعة» العفو والسماح على الشاب الذي لم يسبق له أن ارتكب أي ممارسات خاطئة سواء سرقة أو غيرها.
