آخر تحديث :الثلاثاء-23 أبريل 2024-09:45ص

شكاوى الناس


الناشط الإصلاحي نبيل الصانع يعقب و«عدن الغد» يفند

الجمعة - 02 ديسمبر 2011 - 11:30 م بتوقيت عدن

الناشط الإصلاحي نبيل الصانع يعقب و«عدن الغد» يفند
الناشط السياسي بحزب التجمع اليمني للإصلاح بعدن نبيل الصانع

عدن ((عدن الغد )) خاص:

تلقى "عدن الغد " مساء اليوم الجمعة تعقيبا من الناشط السياسي بحزب التجمع اليمني للإصلاح بعدن نبيل الصانع على المقال المنشور بالموقع بعنوان "سكارى الجنوب يعودون إلى عدن".

 

وعملا بحق الرد ينشر "عدن الغد " نص التعقيب كما ورد من المصدر والذي جاء فيه:

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوة /  موقع عدن الغد

الموضوع   / تعقيب

كتبت موضوعا بعنوان ( احتفال 30 نوفمبر في عدن بين الستين والسبعين) وحصرت نشره في عدن اونلاين مساء  الخميس الموافق 1 ديسمبر 2011م، وفوجئت بقيام موقعكم الاليكتروني (عدن الغد) بنشر مقال باسمي دون أن يكون بيني وبين موقعكم أي تنسيق، كما أني لم أرسل اليكم أي مقال، وقمتم بنشره باسمي وبعنوان مسيء ومثير للفتنة عندما أوردتم عبارة (سكارى الجنوب يعودون الى عدن) وهو العنوان الذي قمتم بتلفيقه لا لشيء إلا للتحريض ضدي بطريقة لا أخلاقية من خلال هذا العنوان الموضوع بعيدا عن أخلاقيات المهنة , مع تأكيدي أني لم أورد أي عبارة بهذا الخصوص، و مع ذلك لم يكتفي الموقع بقرصنته على التقرير الذي نزل باسمي في موقع عدن اونلاين حصريا بل قام موقعكم بتحويره بطريقة مخلة ووضع له عناوين مثيرة لم ترد في مادتي بشكل يعبر عن السقوط المهني، وذلك بغرض نشر الفتنة ودق اسفين  الصراع لأسباب مجهولة ، كما لم يتورع عن كيل التهم لي والتعريض بشخصيتي و شن حملة ضارية تضمنت ألفاظ مسيئة و كلمات نابية من خلال إطلاقكم لعشرات التعليقات في موقعكم دون مراعاة أدب الاختلاف وبدون أي مبرر،  وعليه فإنني احملكم المسئولية الكاملة عما تعرضت له في اليومين الماضيين من حملة تشهير واسعة، و أؤكد على حقي القانوني في اللجوء للقضاء كحق مكفول شرعا وقانونا وفي ذلك  احقاق للحق، وسأجعل القضاء فيصلا بيني وبين ( صاحب الموقع المذكور) وسأتجه  لنيابة الصحافة والمطبوعات كون الموقع نسب لي موضوعا لاعلاقة لي به ولم أرسله للموقع وجعل الموقع اسمي وصورتي وصفتي الحزبية في موقعه بهدف التشهير والإساءة التي لحقت بي من خلال نشره تعليقات هابطة في موقعه وعدة مواقع أخرى وصفحات في الفيس بوك وتم تناولي في تلك التعليقات بكل ماهو جارح سبا وقذفا, و هو ما يدفعني نحو القضاء.

 

نبيل سعيد الصانع

2 ديسمبر2011م

 

 

المحرر : نشكر الأخ نبيل الصانع على تفاعله مع ماينشر في "عدن الغد" إلا انه وبقدر حرصنا على ان نمنح له فرصة التعبير عن رأيه والتعقيب على ماينشر في  صحيفة "عدن الغد " فإننا ملزمون أيضا ان نوضح عدداً من الحقائق للقارئ الكريم لكي تكون الحقيقة واضحة للجميع رغم محاولة الناشط السياسي تحريفها وإظهارها بمظهرها غير الحق والبعيد كل البعد عن الواقع المعاش.


أولى الأشياء التي يجب تبيانها هي ان الصحافة الحرة والحقيقية هي تلك الصحافة التي تبحث عن الحق لكي ترشد الناس وتقف على مكامن الخطأ لكي تضيء الإشارة الحمراء حينما يخالف الأشخاص ناموس الحياة.


لذلك كان يجب على "عدن الغد "باعتباره منبر إعلامي حر نقل كل مايكتب هنا أو هناك لكي تتضح الحقيقية للناس  لذلك فان الادعاء بأنك خصصت مقالك بوسيلة إعلامية معينة ولم ترسلها لوسيلة أخرى هو تبرير ليس فيه من المنطق شيء.


وثاني الأشياء هو ادعائك بأن "عدن الغد" قامت بتحريف مقالاتك هو ادعاء ليس فيه من الصحة شيء كون إننا قمنا بنقل المقالة مثلما وردت بموقع "عدن اونلاين" ولم نقم بتحريف حرف واحد مما ورد فيها وكل ماحدث فيها هو اختيار عنوان مقتبس مما ورد من حديث واتهامات لعامة الناس من قبل كاتب المقال.


ثالثا : ثمة أشياء كثيرة يمكن لنا إيرادها وتؤكد ان الصانع أورد الكثير من المغالطات في سياق تعقيبه أولها الادعاء بأننا نقوم بالتحوير والكذب.


في تعليقه يقول الصانع :"فوجئت بقيام موقعكم الاليكتروني (عدن الغد) بنشر مقال باسمي دون أن يكون بيني وبين موقعكم أي تنسيق، كما أني لم أرسل إليكم أي مقال، وقمتم بنشره باسمي وبعنوان مسيء ومثير للفتنة عندما أوردتم عبارة (سكارى الجنوب يعودون إلى عدن) وهو العنوان الذي قمتم بتلفيقه لا لشيء إلا للتحريض ضدي بطريقة لا أخلاقية من خلال هذا العنوان الموضوع بعيدا عن أخلاقيات المهنة , مع تأكيدي أني لم أورد أي عبارة بهذا الخصوص".


أسوأ الأشياء في الوجود ان يكون الشخص كاذبا  وهو ماحاول "الصانع" هنا ان يمارسه والادعاء بأنه لم يقم باتهام الناس التي شاركت في مهرجان 30 نوفمبر بأنها تعاطت المسكرات والحبوب المخدرة.


في مقال الصانع السالف الذكر في نسخته الأصلية وردت هذه الفقرة.


((ثم ينتهي الحفل الفني كما وصفوه بان تتحول الساحة المقابلة لفندق العامر مكان تجمعهم إلى ديوان كبير لمضغ القات وتعاطي المشروبات المسكرة وتجمع الكثير من الشباب المحبب - يتعاطى حبوب مخدرة – في مشهد يثير الكثير من القرف والاشمئزاز)).


وبعد ان احدث المقال كل هذا الضجيج قام الصانع والزملاء في موقع "عدن اونلاين" بحذف هذه الفقرة لكي يفسحوا المجال للصانع الادعاء ببراءته ونسوا وتناسوا ان الله عز وجل فوق كل الناس وإنصافه لكل مظلوم أقوى من كل محاولات التزييف والخداع والكذب والدجل التي حاول ممارستها.


ونسوا أيضا إننا نعيش في زمن المعلومة والصورة ولم يعد بالإمكان مخادعة الناس ومغالطتها لذلك فالمقال في نسخته الحقيقة نشر في "عدن الغد" ونشر أيضا في موقع "حياة عدن" وفيهما وردت هذه الفقرة التي لجأ الصانع إلى حذفها في محاولة منه لتلافي السقوط الأخلاقي الذي وقع فيه.

 

نود ان نسأل الصانع سؤالاً بسيطاً وبعد ان نورد الدليل على وجود هذه الفقرة بالصور كيف يمكن لك ان تكذب؟ وان تقوم بحذف هذه الفقرة لكي تقوم بالادعاء لاحقا بأننا ننسب لك حديث لم تقله وأنت أول الناس بعد الله سبحانه وتعالى تعلم انك تكذب وكيف لك ان تكذب وأنت كما علمنا انك تقف في الناس خطيبا!!


كيف يمكن لخطيب يفترض به ان يوجه الناس إلى الحق ان يمارس الكذب والدجل والخداع بهذه الطريقة المهينة..


أليس حذفك لهذه الفقرة دليل كاف على انك اتهمت الناس بما ليس فيها؟؟ حذف هذه الفقرة هو اكبر دليل على انك ارتكبت خطأ عظيم واتهمت الناس بما ليس فيها ولو ان موقفك فيه من الحق والقوة شيء ماكان لك ان تقوم بالتعديل على مقالك وحذف هذه الفقرة, في الوقت الذي كان حرياً بك الاعتذار عن هذا الخطأ وتقديم الاعتذار عنه!!


ختاما :  من العجب أن يهدد الصانع  بمقاضاة "عدن الغد " وهيئة التحرير فيما الحق يقول بأن عشرات الآلاف من الناس هي من يجب أن تقاضيه وان ترفع ضده قضية لكي يكون عبرة لكل إنسان تسول له نفسه المساس بحرمات الناس التي لم تعتدي على أحد ولم تنهب حق احد ولم تظلم احد وإنما هو شعب حر عظيم خرج إلى الشارع قبل سنوات فيما كان الصانع نائم بمنزله.

 

هذا الشعب الذي تتهمه أيها الصانع بأنه خرج لكي يتعاطى المسكرات والحبوب المخدرة هو الشعب الذي منحك حق حرية التعبير عن رأيك وهو الشعب الذي مكنك ان تجتر قلمك اليوم لكي تكتب وحينما كتبت طعنت شعب بأكمله في ظهره.

 

نؤكد للصانع استعدادنا الكامل في صحيفة "عدن الغد" على المثول أمام أي جهة قضائية تود طلبنا إليها فنحن نحترم النظام والقانون وسنكون في خدمته وفي ذات الوقت نجدد التأكيد إننا في "عدن الغد" لن يخيفنا أي تهديد أو وعيد من احد وسنظل على الدرب سائرون منتصرون لكل مظلوم في هذا الوطن وسنواصل كشف الدجل والزيف والخداع وسنميط اللثام عن كل الوجوه المخادعة.

 

 

صورة حديثة من موقع "عدن أونلاين" ولا تظهر فيها الفقرة بعد حذفها بعد ساعات من النشر بالمتن الأصلي.

 

 

 

صورة من موقع "حياة عدن" وتظهر فيها الفقرة محل الجدل.

 

 

 

صورة مخبأة من محرك "جووجل" الشهير تظهر الفقرة محل الجدل في رابط موقع "عدن أونلاين" ضمن نتائج البحث ويمكن للقارئ التأكد منها شخصياً بنسخ الفقرة ولصقها في محرك البحث.

 

وفيما يلي صورة لقطة شاشة للصفحة كما ظهرت في 2 كانون الأول (ديسمبر) 2011 09:51:34 GMT بحسب أرشيف جووجل للنسخ المخبأة.