آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-07:43ص

أخبار وتقارير


كاتب وسياسي يمني : الزنداني وأصحابه سيستخدمون لوثات ثورتهم لمزيد من الطعن في اتفاقيات حقوق الإنسان

الجمعة - 21 يونيو 2013 - 06:58 م بتوقيت عدن

كاتب وسياسي يمني :  الزنداني وأصحابه سيستخدمون لوثات ثورتهم لمزيد من الطعن في اتفاقيات حقوق الإنسان
الكاتب والسياسي اليمني فيصل الصوفي

صنعاء(عدن الغد)خاص:

قال الكاتب والسياسي اليمني فيصل الصوفي ان "  الزنداني وأصحابه من مرشدي وخطباء الثورة الشبابية، سيستخدمون لوثات ثورتهم لمزيد من الطعن في اتفاقيات حقوق الإنسان".

 

وأوضح الصوفي في مقال نشرته صحيفة اليمن اليوم " نشر موقع بي بي سي باللغة الانجليزية، يوم أمس الأول تقريرا عن المثليين جنسيا في اليمن، وقال إن علاء جربان، القيادي في الثورة الشبابية الشعبية التي أطاحت بالرئيس صالح، هو واحد من أوائل الذين أعلنوا صراحة أنهم مثليين جنسيا، وما دام قد كشف ذلك علنا، لم يتردد علاء في نشر صورته ليتعرف عليه الناس".

 

وقال " اعتقد أن الزنداني وأصحابه من مرشدي وخطباء الثورة الشبابية، سيستخدمون لوثات ثورتهم لمزيد من الطعن في اتفاقيات حقوق الإنسان، وسيكون علاء جربان مثالا حيا وجيدا لدعم موقفهم، رغم أنه لا توجد اتفاقية أو إعلان أو وثيقة لحقوق الإنسان تشرعن المثلية الجنسية، وفي الغرب، حيث تعتبر هذه حريات شخصية، هناك من يقاوم بقوة سن قوانين خاصة بها".

 

وأكد الصوفي هو صحفي مقرب من نظام  الرئيس اليمني السابق صالح " إذا كان علاء قد صلح في أن يكون ضمن قيادة الثورة الشبابية الشعبية السلمية، وهو مثلي الجنس، فهو أيضا يصلح نموذجا يطعن فيه رجال الدين إياهم، ومن أي جانب شأءوا، في أخلاق اليمنيين، فقد اعتادوا الإمساك بحالة واحدة وتعميمها لإدانة المجتمع، من خلال الصياح: المثلية حلت.. الشذوذ عم .. الانحلال طم.. الفواحش باضت وأفرخت".

 

وتابع الصوفي في مقال" لكن بالنسبة لنا لا يمثل القيادي الثوري علاء ولا الثورية المشهورة(ب.غ) ولا أمثالهما، شيئا , ولا حتى يهمنا من سيسجل منهما مطعنا في ما يسمى الثورة الشبابية الشعبية السلمية، من حيث هما نماذج للثوريين المأبونين، والثوريات الفالتات، فما عسى أن يكونا في حالة ثورية كلها شذوذ، وأنتجت ما هو أخطر من ذلك، وهو شيوع الفساد والإرهاب والفوضى والانقسام والقتل والانفلات الأمني والجرع الصامتة وزيادة الفقر.. وحكومة فاشلة.. فهذه أخطر لأن ضررها عام، بينما ضرر سلوك المأبون يقتصر عليه، ولا يتعدى خطره مؤخرته".

 

 وأضاف الصوفي " نقول، لا يمثل القيادي الثوري لنا شيئا عندما يعلن أنه مثلي الجنس، ولا من سينضم إليه أيضا، ذلك أن مجتمعنا مثل أي مجتمع إنساني لا يخلو من المأبونين والزانيات والزناة واللوطيين، ولم يخل من هذه الآفات مجتمع المدينة في عهد الرسول، بدليل تطبيق عقوبات الزنا واللواط".

 

 واختتم الصوفي مقال بالقول " المهم عندنا التحذير من استخدام رجال الدين هذه الحالات الشاذة مطعنا في المجتمع وفي اتفاقيات حقوق الإنسان، وقد وجد الشذوذ والعهر قبل أن توجد هذه الاتفاقيات، والدعارة أقدم مهنة في التاريخ، كما هو معروف، واللواط وجد عند قبيلة نبي الله لوط الصحراوية، قبل أن يوجد بين سكان المدن".