قالت صحيفة الأمناء العدنية ان مصادر خاصة كشفت لها إن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح أرسل وفدا إلى العاصمة السورية دمشق قبيل اندلاع ثورة الربيع العربي للقاء بالرئيس علي ناصر محمد وضم الوفد القيادي في المؤتمر الشعبي حينها ياسر اليماني وفريقا إعلاميا من قناة اليمن الفضائية لإجراء حوار ضاف مع الرئيس علي ناصر.
وبحسب هذه المصادر أن الرئيس علي ناصر التقى باليماني فور وصوله واستمر لقاؤهما نحو ثماني ساعات تناول سبل المصالحة بين الرئيسين والترتيبات لها .. لكن الرئيس علي ناصر غادر دمشق إلى بيروت في اليوم التالي الذي وصل فيه الفريق الإعلامي بحسب الترتيبات المسبقة لإجراء الحوار معه.. بقيادة الإعلامي أنور الأشول، وعلى إثر هذا الطارئ أجرى اليماني اتصالات مكثفة مع الرئيس علي ناصر للعودة، وعاد ولكنه رفض إجراء أي حوار تلفزيوني معه، واكتفى الرئيس علي ناصر بأخذ صورة تذكارية مع اليماني وأنور الأشول فقط.
وحاول اليماني مع الرئيس علي ناصر كي يتصل بصالح ، لكنه أصر على موقفه بالرفض القاطع وقال لليماني: “أبلغ الرئيس صالح أن يطلق سراح جميع المعتقلين من قيادات وكوادر الحراك الجنوبي وإطلاق صحيفة “الأيام” ..وعليك تذكيره بأن القادم أصعب وأبلغه لماذا يحاول مطاردتي في كل من الإمارات ودول أخرى”.
يذكر أن الرئيس علي ناصر محمد تعرض لعدد من محاولات اغتيال أخرها في نوفمبر 2007م حيث تم إحباط محاولة الاغتيال خلال تواجده في عاصمة عربية وأشارت المعلومات حينها أن تلك المحاولات جرت بتنسيق وتوجيه مباشر من الرئيس علي عبد الله صالح ألا أن الرئيس علي ناصر محمد لم يؤكد صحة تلك المعلومات ولم يكشف القائمين على محاولات الاغتيال التي تعرض لها
