كيف عبرت فنانة مصرية عن إعجابها بقصائد شاعر يمني؟ وماذا كان رده عليها؟

عبرت الفنانة التشكيلية المصرية هند حمدي عن إعجابها الشديد بقصائد الشاعر اليمني بلال الصوفي برسم صورته فكان رد الشاعر اليمني بقصيدة نشرتها مجلة (همسة )الصادرة من القاهرة جمهورية مصر لاقى ذلك اهتمام بعض رواد مواقع التواصل من متابعي صفحتي كلا من الشاعر والفنانة وإليكم نص القصيدة؛

(هند)

ماذا سأكتب والحروف شتات

فأمام هند تخجل الأبيات

الشمس تكسف كلما هند أتت

وتغيب من أنوارها النجمات

والبدر يخسف حين يبدو ضوءها

وتزيله الأنوار والبسمات

ماهند إلا الشمس عند سطوعها

تغزو الوجود فتنتهي الظلمات

هند وما أدراك ماهند التي

ذلت لها الأوزان والكلمات

وكأنما هي بالنجوم تزينت

والبدر وجه والسماء فتاة

بل هند أضحت فوق هذا كله

بل فوق ماتشدو به الأصوات

هند فتاة بالفنون جديرة

ابداعها للناظرين حياة.

كل الفنون لها أطعن على المدى

والشعر والتدوين والرسمات.

والله لو جئن البنات كمثلها

لوددت لو أن النجوم بنات

ماهند الا اسم جميل خالد

ما أدركته قصائد ولغات

لم تعرف الدنيا له شبها بها

أو أوردته صحيفة وقناة

هي هند من بلغت إلى أفق العلى

فتُذَلُ عند قدومها الملكات

تحلو الحياة جميعها بوجودها

وتطيب عند حضورها الأوقات

ياهند عذرا فالكلام مقصر

فعليك وحدك بانت الخبرات

يامن صفوت كمثل ألوان الضحى

وعليك نيل سائغ وفرات

كل القصائد حين أكتب بوحها.

يعلو المقام فتخرس الجملات

كم كنت أحسبني بليغا شاعرا

فإذا الحروف تلعثم وسبات.

كل الكلام بغير معنى واضح

فأمام وجهك تسجد الزهرات

الشعر يخذلني بغيرإرادة

ويخونني الإبداع والنبرات

أنت الجمال بغير أي منازع

أنت الندى والظل والقطرات

كم بات يسعدني وجودك جانبي

وإليك وحدك راقت النظرات

هند سما فوق السماء سموها

وتعددت في وجهها الحسنات

هي تلك سيدة النساء كما أرى

وتسارعت من أجلها النبضات

ممشوقة مرموقة وأنيقة

وبمثلها فلتضرب المثلات

هذا فيما عبرت الفنانة التشكيلية والرسامة هند حمدي عن انبهارها بقصيدة الشاعر والتي قالت بأنها أذهلتها.