غيب الموت وبصورة مفاجئة وصادمة يوم أمس المثقف والأديب والكاتب الابيني الخلوق والنبيل عبدالله صالح البقيري.
وتلقيت النباء المحزن عبر الصديق الشاب المبدع الصحفي صالح المرقشي الذي نشره لاحقا على صفحته.
وحقيقة أنني اكتب هذه السطور والحزن يعتصرني بشدة والم على فراق ابن زنجبار الحبيبه وأبين الغالية الطيب وعطر الذكر عبدالله البقيري الذي جمعتتي فيه علاقة متميزة سنوات طويلة ولم تنقطع وان تغيب عن العين كان التواصل في أغلب الأيام عبر التواصل الاجتماعي
عندما كنت في زنجبار كنا والفقيد نتقاسم وجبات الصبوح والغداء ومعنا محسن دوفان وآخرين في مطاعم زنجبار.
عبدالله رجل غير الآخرين ببساطته ودماثة اخلاقة وزهده ونزاهته وعزة نفسه لايتنازل مد يده لأحد أثناء حاجته حتى وهو يتضور جوعأ
أسس منتدى الرئيس الشهيد الخالد سالمين وفتح جروب منفتح على مصراعيه في السياسة والثقافة والأدب والطرب والفن هو من الجيل العاشق للفن والتراث من الزمن الذهبي الجميل وخصوصأ الون الحجي.
مات عبدالله البقيري مظلومأ من السلطات والإعلام الذي لم يعينه ولم يكرمه ولم يحصل على أبسط مساعده مادية أو معنوية.
كان قبل سنوات أيام الصديق الزميل السياسي محمد الحاج سالم مدير اعلام أبين السابق يجد من الاهتمام والمساعده وفي مكتب الحاج كان يجد المتنفس الوحيد. وبعد انتقال الأخ محمد وجد نفسه وحيدأ لاسيماء وخروج معظم الوجوه الإعلاميه المالوفه من زنجبار التي صارت اليوم مدينه تعود إلى الخلف بسرعة البرق. لكن الفقيد صمد في زنجبار ولم تثنية قسوة الحياة فيها وإهمال المبدعين حتى تعب قلبه في الأيام الأخيرة ليتوقف عن الخفقان يوم أمس السبت ويسلم روحه إلى باريه
سلام عليك أخي وصديقي الراحل عن هذه الدنيا الفانية إلى دار البقاء الأبدي
سلام عليك ياعبدالله يوم ولدت ويوم ترجلت عن الأرض وسلام عليك يوم تبعث حيا
رحمك الله واسكنك الفردوس الأعلى من الجنة
انالله وانا اليه راجعون
(رئيس تحرير صحيفة الجيش)
