آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-05:01م

ملفات وتحقيقات


ارتفاع أسعار الأسمدة الكيميائية وشحتها .. دفع بمزارعي وادي حضرموت لإيجاد بدائل محلية!

الأحد - 07 مارس 2021 - 12:43 م بتوقيت عدن

ارتفاع أسعار الأسمدة الكيميائية وشحتها .. دفع بمزارعي وادي حضرموت لإيجاد بدائل محلية!

حضرموت(عدن الغد) تقرير/ خالد بلحاج :

ارتفاع أسعار الأسمدة الكيميائية بنسبة نحو 220% عن السنوات الماضية مع اختفائها في الاسواق المحلية كلياً أحياناُ ومنع قوات التحالف من دخول أصناف منها الى البلاد خشية إساءة استخدامها من قبل أطراف الصراع خلق أزمة زراعية ضاعفت من معاناة الآلاف من المزارعين بوادي حضرموت وهدد محاصيلهم وكبدهم خسائر اقتصادية كبيرة في ظل عدم وجود بدائل كافية, لذلك لجاء المزارعين لإيجاد حلول محلية تنقذ محاصيلهم ..
البدائل.
يقول المزارع " سالم سعيد " : " حاولت إيجاد بدائل طبيعية تكفيني من استخدام الأسمدة الكيميائية فتكللت المحاولات بالنجاح مؤخراً , ويضيف : " عملت على توفير الأسمدة المحلية الطبيعية من الأشجار والدمان ( مخلفات المواشئ) وحققت التجربة نجاحاً في المزروعات من دون كيماوي " مشيراُ ان تجربته حققت له وفرة في المحاصيل وحافظت على تربته الزراعية بصورة أفضل مما تفعله الأسمدة الكيميائية "
يشاطره الرأي زميله محمد فرج حيث قال:" نظراُ لغلاء الأسمدة الكيميائية وشحت وجودها في الأسواق بسبب منع التحالف من دخولها وفي هذه الظروف خلق أزمة زراعية فاضطررنا للبحث عن بدائل محلية من السماد الطبيعي وكانت التجربة ناجحة وشجعت على الزراعة التي تعاني من نواحي عدة ومن أبرزها ارتفاع المحروقات والبذور وقطع الغيار وعدم الدعم من قبل الحكومة "
تكاليف الإنتاج. 
يقول رئيس جمعية تريم الزراعية " ناصر باخريبة" : " ان أهم أسباب غياب الأسمدة هي الحرب الدائرة في البلاد إضافة الى تشديد الرقابة على دخولها " مضيفاُ بالقول : " الأزمة في الأسمدة ضاعفت من تكاليف الإنتاج وهو ما أسهم بدوره في ارتفاع أسعار المنتجات الزراعية والغذائية في السوق المحلية "
تبعات كثيرة لحضر واختفاء بعض الأسمدة الزراعية لم تستطع البدائل المحلية تجاوزها ما أثر سلباً على كمية الناتج المحلي من المحاصيل الزراعية في الأسواق المحلية .