آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-05:58ص

أخبار وتقارير


البروفسورة "رجاء" مدير مستشفى الشعب :نطمح الرقي خدمة للإم والطفل في غياب وزارة الصحة

الجمعة - 05 مارس 2021 - 07:14 م بتوقيت عدن

البروفسورة "رجاء" مدير مستشفى الشعب :نطمح الرقي خدمة للإم والطفل في غياب وزارة الصحة

عدن (عدن الغد) نبيل غالب:

      مركز الطوارئ التوليدية ورعاية المواليد "مستشفى الشعب" في العاصمة المؤقتة عدن ك غيرة من المرافق الصحية التي مرت بظروف غاية في الصعوبة بسبب مألات الحرب التي تعيشها البلد ومازالت منذ عام 2015 وضعت الأم الحامل والطفل في المحك، وبعد أن كانت لا تجد الرعاية المناسبة لصحتها في المركز، خاصة في ظل عدم وجود قسم إنعاش تم افتتاحه مؤخرآ، لإستيعاب الحالات الحرجة بدعم من منظمه كير العالمية بمبلغ 100 الف $ كاستجابة سريعة لتجهيزه لخدمة الإم والطفل.

      البروفسورة/ رجاء أحمد علي مدير عام مركز الطوارئ التوليدية قالت: أن المركز يعد من المراكز الحيوية، كونه يخدم خمس مناطق مجاوره له هي: كريتر المعلا التواهي القلوعه خورمكسر، بتكويناته الاثنتان، وحده النساء والولادة، ووحده الأطفال الخدج (المواليد) بعد أن تعرض لدمار شامل خلال الحرب، وكان من الصعب استعادة العمل الروتيني فيه كما كان في سابق عهدة، الإ بعد أن تم إعاده تأهيله وتجهيزه بالمعدات اللإزمه وفق الإمكانات المتاحة، بتضافر جهود الإداره وطاقم المركز بمساعده مكتب الصحة بعدن وبعض المنظمات الدولية، في ظل غياب تام لدور وزارة الصحه والسكان.

      وأوضحت البروفسورة/ رجاء في تصريح صحفي أنه كان في السابق يتم تحويل الحالات المعقده التي يتطلب فيها عنايه مكثفه إلى مشفى الصداقه التعليمي، لتوافر غرفة إنعاش هناك، مستعرضه الإخطار التي واجهة عملهم أثناء الجايحه "كورونا" وأثناء الحرب عندما تم إغلاق معظم المشافي وأثرة السلبي على الام والطفل، حيت لم يكن هناك حينها مستشفى أو مركز يستقبل الحالات المعقدة لإنقاد الأم والمولود من المضاعفات أو الوفاة.

      وبينت أنه كان درس قاس للجميع تعلمنا منه كيفية توافر الإمكانات المطلوبة في المركز بكل أحتياجاته وأجهزته وطاقمه الطبي والتمريضي المؤهل، الذي ساعد على عدم تحويل الحالات لمستشفيات أخرى وساعد المرضى خاصه ذوي الدخل المحدود والفقراء والنازحين، ك ضروره قصوى كان لابد منها، خاصه وأن الحرب لم تنتهي ولا الجايحه أنتهت، وبالتالي يضع المركز أمام مسؤليات كبيرة بحاجه الى إمكانات ضخمه.

      ولفتت البروفسورة رجاء إلى أن المركز يحتاج إلى إعاده تأهيل في كافة مكوناتة، بعد أن دمرت الحرب والاشتباكات المسلحة المجاورة للمبنى وكذا مياة الامطار أشياء كثيره فيه، في ظل عدم حصوله ألإهتمام المطلوب ليكون ضمن خطط وزارة الصحة والسكان من حيت الترميم والتأهيل، حتى يقوم بالدور المأمول منه على أكمل وجه.

      وأشارت الى الداعمين الأساسيين، منظمه صندوق الأمم المتحدة للسكان عن طريق المؤسسة الطبية الميدانية التي تدعم أكثر من (١٢٥) موظف بالدعم المالي، أقل موظف يستلم (٥٠) دولار شهريا وأعلى (٢٠٠) دولار، أيضا دعم المنظمة بالإجهزه الطبية ألحديثه والأدوية والمستلزمات الجراحية، ومنظمه هورايزن ( مسلم ريليف) احد الداعمين كذلك، وجمعيه الأيادي الخضراء التي وافقت مؤخرآ مشكورة إعادة تأهيل المركز وفق مشروع متكامل تقدمنا به في إطار علاقتنا ببعض المنظمات الدولية، المبنية على الثقة المتبادلة في إنجاز العمل بمصداقية وشفافية تامة وأخلاص.

      وتطرقت في سياق تصريحها الى المشاكل العالقة التي تم حلها منذ أعوام، والمتمثلة زيادة دخل المتعاقدين والعلاوات وصرفها شهريا بانتظام، مؤكدة أن الطاقم التمريضي والفني والعامل يستحقون الكثير كونهم أصحاب مهارات وخبرات نادره في مجال عملهم، ومنهم من يعمل بعد التقاعد إيمانآ منه أن "عدن" تستحق أن نجتهد من أجلها ليل نهار، موجه الشكر والتقدير لجهودهم الجبارة في سعيهم تقديم رقي في مستوى الخدمات الطبية ألمقدمه للأم والطفل.

      وعبرت مديرة المركز في ختام تصريحها عن عدم رضاها لمستوى الخدمات المقدمة، لإيمانها القوي وثقتها العالية أن "الأم والطفل" يستحقان أكثر من ذلك، وأنه مازال العمل جار بالوسائل الاساسيه التقليدية المتاحة، في تقديم خدمه أمنه لهما، متمنيه أن يكون هناك دور إيجابي فعال في الظروف الحالية من قبل وزارة الصحة، والجهات المعنية، لتحقيق الغايات والأهداف في جانب الرعاية الصحية لخدمة الأم والمولود.