مرض وزنقلة زمان

طول الليل مارقدتوش كتيت وضريب وديمي مكسر وحمى زي النار جلست اتألم للصباح وامي سهرانه فوق رأسي تتحسننا وتعمل لي كمادات..

الصباح ودونا ببابور انجيز الاسبطان شافنا التختر كتب لي ابرة و نوعين حبوب  شلونا لغرفة الحقن عند الاردلي الله يزيله طغزنا لما خرج الدم وماعرفش فين العرق..

اتصايحنا انا والاردلي والتختر سمع الصياح اجى وقال له : مالك اليوم مش مركز هات الابرة والله انه من اول طغزه عرف يدق الابرة وهاذاك الاردلي جعثنا جعث الله يشله اصلا هو هفه ولا قر ولا استقر يطافح الممرضة في قسم النساء ربشها وربش نفسه..

قال ابي : قمنا بانروح البيت وروحنا مشي اصلا ابي ضبحان مامعوش حق الانجيز رايح واجي ..

وصلنا البيت الا وقدنا اعطش والمخاطيط مليان نخرتي وصاحت امي : ليش روحتوا به مشي الان ضربه الريح والزكمة ظهرت على الاقل باتغطوه بالمشدة..

تمددت فوق القعادة وحالتي حاله..كانت امي تتحسس جبهتي تتابع الحمى وتقول : نزلت وترجع مرة ثانية وتقول : زادت وجمشتنا بالكمبل وقالت : هذه جازعه وان شاء الله باتروح..

جابوا لي خبز واكلت لما انتقعت وبدأت اتشاكل احسن من اول وفي العصر خرجت عند الباب اجلس انفه واشوف الشارع والناس وامي قالت : انتبه تروح بعيد عن باب البيت

شفت العيال يلعبوا كبه في الرصده قدامي وانا نسيت المرض وكنت اشجع اللاعبين وفجأة زبط ابن هزاع الكبه بقوة واجت في وجهي وقلبنا الى شق الشبك حق بابنا ودقيت رأسي لما خرج الدم وصحت من الالم وامي اجت تجري لما سمعت الدقه الحامي ولقتنا ممدد وقليل دم يخرج من رأسي سحبتنا للمخزن وجابت قليل شاهي من القصعة ووضعته مكان الجرح وهي تدعي عليهم وتصيح فوقي : ليش خرجت وانت مريض؟؟ رجعت الى فوق القعادة اتمدد ممنوع من الخروج منعا باتا ..

الان انا ممدد مقهور اصحابي يلعبوا وانا محبوس لكن ان شاء الله اتباخر فيسع واخرج العب معهم وشربت الدواء ورقدت..

لما اصحى بااقولولكم ايش استوى..!!