*الرسام.. ناصر باجح.*

حدثني عن متعة جمال الكرة أحدثك عن موهبة شقت طريقها نحو الإبداع والتألق في سماء "المديرية رضوم" ، لا يحب الأضواء كثيراً فمن منبر كتابتي المتواضعة والبسيطة وددنا إنصافه بما يجود به العقل ، ولو أن ذلك قليل في حق نجوميته ، يمتلك كريزما لا تجدها عند الكثير ، حالة إستثنائية ، نجم سطعَ في وضح النهار ، بل ويصنع العجب حيثما وطأت أقدامه ، رمانة خط الوسط" ابن رضوم ولاعب كتيبة الأتفاق رضوم "الأمير لوكا (ناصر باجح) .

انفردت تلك الجوهرة الرضومية التي يتوقع تألقها بشدة من بين عدد هائل من اللاعبين ، فبزوغ شمسه آن أوانها وخروجها لتنير الظلام ، فـ اللاعب ناصر في حد ذاته أستاذ في كيفية الإدارة والجودة والتحكم أثناء لعبه وتمريراته الرائعة ، فلا تذهب بكم الظنون بعيداً على أنني مبالغـًا في حد قولي ، كلا ولكن أُعجب به الجميع قبل إنصافي له على أنه الأفضل وموهوب فريد ومؤثر في الساحة الرياضية ، والأكثر غرابة أنه لا زال في عمر الزهور ويمتلك شخصية القائد في أرض الميدان لاعب أكتملت أوصافه ، والكمال لله.

وهكذا يتمتع بعقلية نظيفة قلمّا تجدها عند بعض اللاعبين ، ففي نظري ذلكم اللاعب سيكون مصدر المتعة للكرة الرضومية وبارقة أمل في المواعيد القادمة ، فمن بين عزف تمريراته السحرية والتحفظ على الكرة بأسلوبه الذي فاق الوصف أصبحنا وكأننا نشاهد الكرة على أصولها ، فلا بد أن يأتي ذلكم اليوم الذي ستشاهدون فيه عزف وسيمفونيات أقدام ذلك الفتى الذهبي على رقعة ملاعب الكرة الرضومية والشبوانية عامةً.

الأمير لوكا مودريتش ( ناصر باجح) يمتلك أكثر من ميزة أهلته أن يكون لاعب مثالي سببـًا لشراسته ولعباته المفتاحية ، بالرغم من أنه يفتقر للجوائز الفردية والجماعية إلا أنه يبقى علامة فارقة حيثما وطأت قدميه والوقت كفيلاً بأن يجعل منه لاعب ذات قيمة وجودة في المواعيد المقبلة.

فلا يمكن لأحد أن يرسم بقدمه مثلما يرسم بيده إلّا عندما يكون مثل ذلك الموهبة ، "باجح ناصر" ضابط الإيقاع الأتفاقي عملة نادرة في الإدارة والجودة يعزف معشوقته المدور بعقله قبل قدمه ، كل الكلمات تكاد تكون قليلة بحقه ، فمهما قلنا عنه لن نوفيه حقه كلاعب داخل الملعب ، وكلاعب خلوق فهو قدوة ويتصف بجمال الروح والأخلاق الرياضية.