آخر تحديث :الثلاثاء-16 أبريل 2024-11:42م

ملفات وتحقيقات


مواطنون بأبين: جرعات متواصلة مع قدوم حكومة الكفاءات

الإثنين - 01 مارس 2021 - 06:16 م بتوقيت عدن

مواطنون بأبين: جرعات متواصلة مع قدوم حكومة الكفاءات

أبين(عدن الغد)خاص:

تقرير: ماجد أحمد مهدي

اقدمت حكومة الكفاءات الوطنية على رفع المشتقات النفطية متناسين تدهور الوضع الاقتصادي وضعف القدرة الشرائية وانعكاس ذلك على المواطن وزيادة اجرة المواصلات بين المناطق ومعظم المحاط في أبين لا تبيع المشتقات النفطية بسعر موحد لضعف دور الرقابة والنتبعة من قبل السلطة المحلية بالمحافظة والمديرية.


جرعة جديدة

وقال الاخ ناصر بن ناصر العولقي سائق بخط الدرجاج جعار بصراحة قدا شغل الأجرة متعب و لن يجدي نفعا ولن يقدر المواطن علي تحمل جرعة جديدة واضافية في اسعار للمحروقات من مادتي البترول والديزل وهذا الزياده سوف تؤثر بشكل مباشر على كل مناحي الاقتصادية وأصبح المواطن غير قادر توفير اجره المواصلات عندما كانت الدبة البترول 6800 فكيف الان مع سوء الاوضاع الاقتصادية وتردي الخدمات العامة.

وأضاف العولقي الطرقات بين مناطق المحافظة مكسرة نتيجة فشل السلطة المحلية بالمحافظة والمديرية في القيام بواجبها حتى في ترقيع الطرقات أن لم يكن اصلاحها.


تفاوت في الاسعار

وتحدث الأستاذ ناصر فضل الحنشي اثرت موجة الارتفاع في اسعار المشتقات النفطية الذي يحتاجها المواطن بدرجة اساسيه وسوف ينعكس ذلك في اجره النقل الداخلي بين مناطق المديرية فكيف سيكون الوضع في باقي مناحي الحياه الاخرى فقد وصل سعر دبة البترول ال 20 لتر 9400 ويعد مبلغ خيالي مقارنه بمستوى الدخل لكثير من المواطنين بعد أن كانت سعر الدبه 6800 وهذا المبلغ كبير سيضل عائقا على سائقي الأجرة في تعاملهم مع المواطنين اثناء حركة المواصلات من جعار الى زنجبار والعكس والزيادة الاخيرة ستكون لها مضاعفاتها على المواطن في كل مناحي الحياة الاقتصادية من مواد غذائية وقطع غيار السيارات .


فشل الحكومة

واضاف المواطن سالم فضل عودة الحكومة الى العاصمة عدن مخيبه للامال وتجلى ذلك في زيادة المشتقات النفطية والغاز المنزلي اي بمعدل الفين وخمسمائه ريال في كل 20 لتر من مادة البترول وهذه الزيادة اثقلت كاهل المواطن البسيط وحتى الطبقة المتوسطة ستتاثر من موجة الارتفاع الاخيرة في أسعار السلع الرئيسية من المواد الغذائية والاستهلاكية التي ترتبط بدرجة اساسية بقوت المواطن مع أن رئيس مجلس الوزراء اطلق على عام 2021م عام التعافي الاقتصادي ونحن نقول عام الجرعات .


يؤثر على المواطن

وأشار الاستاذ فكري السعيدي اي زيادة او طلوع في أسعار المشتقات النفطية سوف يكون لها اثار سلبية على دخل المواطن واجره نقل البضائع والمواصلات بين المحافظات والمديريات
وعلى المواطن شراء المواد الغذائيه والاستهلاكيه باي سعر يحدده التجار لان اجره المواصلات مرتفعه وهذا يعرفه الجميع .


ضعف دور السلطة

ومن جانبه قال المواطن عبدالرحمن احمد الحمدي
لا توجد سعر محدد بين محاط المحافظة في أسعار مادتي البترول والديزل فقد وصل سعر البترول الى9400 والبعض الاخر يبع ب 9500 وما فوق والديزل وصل الى 11600 ورغم أن شركة النفط نزلت تسعيرة موحده لاسعار المشتقات النفطية الا ان المواطن مجبر على شراءها باي سعر نتيجه غياب الرقابة والمتابعة من السلطة المحلية في مديرية خنفر والمحافظة ومندوبي شركة النفط على المحاط لتثبيت سعر موحد على الجميع وايضاح للراي للعام سبب الزيادة.


تركبع المواطن البسيط

وأفاد القيادي بالمجلس الانتقالي خنفر الاخ حسن الصبيحي الهدف من زيادة اسعار المحروقات هو تركبع ومحاربة المواطن البسيط من خلال زيادة اعباء اضافية فوق ماهو متحمل في السلع الغذائية وخدمات الكهرباء والمياه... وانهيار العملة الوطنيه مقابل اسعار الصرف وحكومه المناصفة فشلت فشلا ذريعا في توفير ابسط الخدمات للمواطن من كهرباء وماء وباقي الخدمات اخرى.


اثار سلبية

وعبر الاستاذ انيس القرشي تفاجى المواطنين بالزيادة الاخيرة في أسعار المشتقات النفطية التى لا تبشر بخير وكارثية على المواطن وبدرجه مباشره على محدودي الدخل مثل ارتفاع اجره المواصلات والبضائع من مواد غذائيه وغيرها من المواد الاخرى الذي يحتاجها المواطنين وأصبح دور الحكومة شبه مغيب وكان الامر لايعنيها بشكل مباشر ولو بقية في الرياض كان أفضل لها من بقاءها في العاصمة عدن .


تخفيف حده المعاناة

وقال الاستاذ محمد صالح بن جدي سوف يتضرر المواطن من الزيادة الاخيرة في اسعار المشتقات النفطية الذي ارهقت كثير من شرائح المجتمع اقتصاديا ومعظم المواطنين معتمدين على الراتب بشكل أساسي في تدبير امور حياتهم وهذا الطلوع له تبعات وكوارث اقتصادية وعلى حكومة الكفاءات الوطنية وضع حلول ومعالجات اقتصادية في تخفيف حده المعاناة على المواطنين الذين يعانون الامرين من جراء تدهور الوضع الاقتصادي وبعض الشرائح لا يوجد لديهم مصدر دخل ثابت .


غياب للخدمات

وعبر احد سائقي خط جعار زنجبار الاخ سعد احمد كليب عانى الناس من صعوبة الحياة وغلاء المعيشة الذي كدر على الناس عيشهم وهذا المواطن المسكين له قدرة محدوده على التحمل والصبر على جرعات الحكومة الذي عجزت في توفير ابسط الخدمات الذي يحتاجها المواطن وأصبح لا فائده من السعودية ولا الامارات ودول التحالف في عوده الحياه وتطبيع الاوضاع في العاصمة عدن وباقي المحافظات الجنوبية والشرقية ليشعر بنوع من الرضاء على الحكومة والتحالف العربي .


الحصول على المشتقات أمر صعب

وأشار احد بائعي البطاط في مدينة جعار الاخ آمين فيصل الحاج اصبحت الحصول على المشتقات النفطية من مادتي الديزل والبترول بصعوبه في ظل تواجد العديد من المحاط على مستوى مديريات محافظة أبين حيث وصلت سعر الدبه 20 لتر من ماده 9400 بينما سعر دبة الديزل 11600 وبعض المحاط تبيع جزء من الكمية للمواطنين و الجزء الاخر للسوق السوداء في ظل ضعف الرقابة والمتابعة من قبل السلطة المحلية بالمحافظة ومكتب الصناعة والتجارة بابين .