صعّد طلاب يمنيون، مبتعثون للدراسة خارج البلاد، فعالياتهم الاحتجاجية، بعد قرار مفاجئ من وزارة التعليم العالي، أسقط مستحقّات العديد من الطلاب من الكشوفات المالية، دون سابق إنذار، في وقت لم تعلن فيه الوزارة، حتّى الآن، توضيحاً رسمياً بدوافع وأسباب القرار،ووفقا لقوانين البعثات والمساعدة المالية يعد مخالفا للقانون
وأدان الاتحاد العام لطلاب اليمن في باكستان، اليوم الخميس هذا القرار
وأصدر الطلاب بيان إدانة جإ فيه:
بيان هام وعاجل
توجه طلابنا اليمنيين اليوم إلى سفارة الجمهورية اليمنية في إسلام آباد للمطالبة بحقوقهم المشروعة لحل مشكلاتهم المتعلقة بالمنح المالية والتي وصل ضررها إلى عرقلة مسيرتهم التعليمية وحرمانهم من دخولهم الإمتحانات وبعد أن تم منعهم من دخول السفارة، تفاجاً الطلاب بحضور الشرطة الباكستانية إلى السفارة وإخبارهم بأنهم تلقّوا بلاغاً يفيد بأن الطلاب أتوا لإغلاق السفارة.
ومن هنا فإن إتحاد الطلاب اليمنيين في باكستان يقف إلى جانب المطالب المشروعة التي ومن أجلها قام الطلاب بزيارة سفارة بلادهم وهي كالتالي:
أولاَ: على سفارة الجمهورية اليمنية في إسلام آباد التواصل مع وزارة التعليم العالي لحل مشكلة الإستحقاق الخاصة بالطلاب حيث وأنه تم إشعارهم بأن فترة استحقاقهم تنتهي في الربع الثاني وإنذارهم بإسقاط الربع الثالث ولم يتم الطلاب فترتهم القانونية وهذا التصرف غير قانوني و مُبَرر بالإضافة إلى أن التأخيرات في إرسال المستحقات الدراسية قد تسببت في عدم تمكن الطلاب من سداد رسومهم الدراسية وبالتالي عدم تمكنهم من دخول الإمتحانات ما أدى إلى عرقلة مسيرتهم الدراسية لهذا العام.
ثانياً: على السفارة أن تقوم بتصحيح الأخطاء المتعلقة بالمنح الطلابية الخاصة بالطلبة حيث وأنه قد تم تعديل بيانات الطلاب بعد استلامهم لأول ومصرف وتم إبلاغ السفارة تباعاً ولم يتم تحديث البيانات حتى الآن وهو ماتسبب بمشكلة الإنذارات في المقام الأول وبالإضافة إلى ماسبق فقد قام الطلاب بموافاة السفارة بالوثائق التي توضح التاريخ المتوقع لتخرج كل طالب.
ومن هنا فإن الإتحاد العام لطلاب اليمن في باكستان يدين ويستنكر بشدة تعامل السفارة اليمنية في إسلام آباد اليوم مع طلابنا المتواجدين أمام بوابة السفارة و يحذر من تبعات تلك الإجراءات ويؤكد بأن دخول الطلاب إلى سفارتهم ومقابلة الشخص المسؤول عن متابعة هذه المشاكل أمرٌ لابد منه وأن منع الطلاب من دخول سفارتهم ومحاولة إدخال الشرطة تحت مسوغات وهمية أمر لن يعود إلا بالضرر على سمعة بلادنا ومصداقية سفارتها
عاشت الحركة الطلابية حرة أبية
والله ولي التوفيق
2021/2/25م
