استقبلت السلطات الصومالية في مدينة بوصاصو الساحلية السفينة الثالثة من اللاجئين اليمنيين والذين تجاوز عددهم 164 عائلة، حيث وان أغلبهم من النساء والأطفال الذين لجأوا من مناطق تشتعل فيها الصراعات.
وتحتضن مدينة بوصاصو الصومالية اكبر جالية يمنية في الصومال وذلك لقربها من البر اليمني.
وعصفت الحرب باليمن والتي اندلعت مطلع عام 2015 ولازالت مستمرة دون اي حلول سياسية تلوح في الافق.
وفي مطلع التسعينات هاجر الالاف من اللاجئين الصومالين الى اليمن اثر انذلاع الحرب في الصومال.
وانقلب الحال حيث بات اليمنيون يهاجرون الى الصومال هربا من جحيم الحرب وتدهور الاوضاع الامنية والمعيشية.
وكانت الدول والامم المتحدة تحذر من تدفق اللاجئين الصومالين فيما مضى ، واليوم ستحذر من تدفق اللاجئين اليمنيين الى الصومال بسبب الأوضاع الأمنية المتدهورة والاضطرابات السياسية والحرب التي عصفت بالبلاد لاكثر من 6 سنوات.
هذا وسيخضع اللاجئون اليمنيون للفحص الطبي قبل ان يتم توزيعهم بين مدينتي بوصاصو وقرضو في الصومال
