توجه الاستاذ فؤاد راشد رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري صباح أمس الاثنين الى جمهورية مصر العربية وذلك بعد الافراج عنه بعد حملة الاعتقالات التي طالت قيادات من المشاركين في الوقفات السلمية التي تشهدها مدينة المكلا في محافظة حضرموت منذ ثلاثة أشهر.
ورفعت خلال الوقفات شعارات مطلبية أبرزها وقف غلاء الاسعار وتدهور العملة ووقف التصرف في المساحات العامة كونها ملك للأجيال القادمة ومحاسبة الفاسدين وفتح مطار الريان المغلق منذ خمس سنوات بشكل تعسفي أدى لمنع حركة المسافرين من السفر للخارج.
ولاقى الاعتقال موجة ردود رسمية وشعبية وسياسية محليا وإقليميا ودوليا شديدة الرفض والاستنكار وضعت السلطة المحلية ممثلة في اللواء فرج سالمين البحسني في موقف محرج للغاية.
وكان رئيس المجلس الثوري دعا في بيان له مطلع فبراير إلى انتفاضة شعبية في عموم مدن الجنوب لوقف التدهور الاقتصادي والانفلات الأمني والعبث بالقرار السياسي في ظل ضبابية موقف التحالف العربي.
وتشهد العاصمة المؤقتة عدن والمكلا ولحج وشبوة ومدن أخرى أشكالا شعبية نضالية عبر الوقفات السلمية المطالبة بالحقوق العامة التي شهدت انتكاسة مريعة خلال السنوات الماضية.
وتعرض رئيس المجلس الثوري في أكتوبر من العام الماضي إلى محاولة اغتيال بمدينة كريتر في العاصمة عدن نجا منها بأعجوبة.
ومن المقرر أن يجري راشد في العاصمة المصرية القاهرة لقاءات مع القيادات الجنوبية المتواجدة هناك ثم يتوجه إلى الرياض قبل العودة إلى أرض الوطن.
