آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-02:20م

ملفات وتحقيقات


"مدرسة بئر فضل" .. تعليم تحت "الضغط العالي وحفر المجاري".. والطلاب : ينتابهم الخوف والرعب

الثلاثاء - 23 فبراير 2021 - 03:22 م بتوقيت عدن

"مدرسة  بئر فضل" .. تعليم تحت "الضغط العالي وحفر المجاري".. والطلاب : ينتابهم الخوف والرعب

(عدن الغد)خاص:

تقرير / عبدالله آل عبدالله: 

مدرسة بئر فضل الواقعة بمديرية المنصورة بعدن نالت جزءً من التهميش وتجاهل السلطة تجاه مناشدات الإدارة المدرسية والأهالي من خطورة  تدلي لاسلاك الكهرباء والبيارات المفتوحة التي تشكل خطر على الطلاب والحفر الراشحة التي باتت تنذر بخطر محدق على الطلاب.

داخل المدرسة لا صوت يعلو فوق صوت أزيز الكهرباء الصادر من أسلاك الضغط العالي المارة فوق فناء المدرسة، ذلك الصوت الذى يصيب الأطفال بالرهبة والخوف، وطالب الأهالى بسرعة نقل الطلاب من تلك المدرسة لحين حل تلك الأزمة وتغيير مسار أسلاك الضغط العالى  وتجنب خطورتها. 

مناشدات في إدراج الرياح 

وخلال زيارة " عدن الغد " للمدرسة التقت بوكيل المدرسة الأستاذ علي فضل الذي عبر عن استيائه لعدم تلبية مناشدة الاداره للجهات المختصة بالقيام بواجبها نحو المدرسة بإصلاحات الضرر الطارئ لتفادي المصائب التي ستحل على المدرسة في حال  حصلت ضحايا الإهمال. 

وأشار الوكيل إلى أن المدرسة بحاجة للترميم وان هناك جدار آيل للسقوط وناشد المنظمات بزيارة المدرسة وإصلاح ماعجزت الدولة عن إصلاحه. 

وأضاف:" مشكلة وجود أسلاك الضغط العالى فوق فناء المدرسة عجز عن حلها جميع المسئولين فى التربية والتعليم  والمسئولين فى المديرية  .. و خائفين من حدوث ماس كهربائى من أسلاك الضغط العالى نتيجة ارتفاع السور، وممكن الطلاب يتعرضوا للخطر أثناء طلوعهم على سور المدرسة.

وخلال تجوالنا بالمدرسة التقينا بالباحثة الاجتماعية نضال عبدالعليم التي عبرت هي الأخرى بجملة مختصرة مؤلمة لا حياة لمن تنادي نكاية عن المناشدات المستمرة التي لم تجد أي قبول من أي جهة حكومية أو منظمات إنسانية. 

وعلى ذات السياق التقينا بالشيخ أكرم الحربي عاقل حي الشروق الذي ساءه حال مدرسة بير فضل وعبر عن أسفه للتهميش الحاصل للمدرسة وإدارتها والمناشدات المتكررة. 

وبدوره كرر المناشدة عبر صحيفة "عدن الغد" لكل من يحمل ضمير حي بالقيام بإصلاح الخراب المتراكم في المدرسة لما له من ضرر على الطلاب ومن يرتاد المدرسة. 

ووجه أولياء أمور الطلاب بمناشدة عاجلة لوزير التربية ومدير مكتب التربية بالمحافظة ومدير مكتب التربية بالمديرية وجميع المنظمات الإنسانية أنقذوا أطفالنا من الموت ارسلناهم للتعليم ونخشى عليهم من البيارات والأسلاك الكهربائية. 

رسالة إلى مدير التربية 

أن مشكلة المدرسة لا يوجد حل لها، لتعنت مؤسسة  الكهرباء فى نقل خطوط الضغط العالى، وأن حياة التلاميذ أصبحت فى خطر لأن الأسلاك بها ارتخاء وقريبة من الأرض، مما يعرض حياة التلاميذ والمدرسين والعاملين للخطر ولزاماُ عليكم البت في  حل مشكلة أسلاك الضغط العالى وإلا ستحدث كارثة... أنتم من سيتحمل عقباها  ؟