آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-03:24م

أخبار وتقارير


سبأفون المحررة إمام إشاعات الحوثيين !

السبت - 24 أكتوبر 2020 - 06:16 م بتوقيت عدن

سبأفون المحررة إمام إشاعات الحوثيين !

كتب / فؤاد علي

الانقلابيون الحوثيون كعادتهم في تلفيق الأكاذيب وتزوير الحقائق بهدف التضليل وخداع الرأي العام وعامة الشعب اليمني 

فبعد أن وجهة شركة سبا فون صفعة مدوية للحوثيين من خلال انفصالها عن صنعاء ونقلها إلى العاصمة المؤقتة عدن لم تتوقف مكائن الحوثيين الإعلامية عبر الوسائل المختلفه المرئية والمسموعة والمقروءة والتي كان آخرها احد المواقع الالكترونية التي ينشئونها بأسماء جنوبية لاعلاقة لها بالجنوب
بهدف تضليل الرأي العام في الجنوب عبر بث الاشاعات والأكاذيب للنيل من الشركة وتهييج الشارع الجنوبي ضدها
حيث لم يجد الحوثيين وعبر إعلامهم المزيف للحقائق
للانتقام من الشركة بعد ما تعرضوا له من ضربه موجعة إصابتهم في مقتل من جراء
انفصالها واستقلالها التام عن السيطرة والاستحواذ التي فرضها الحوثيين خلال السنوات الماضية
ولعل أهمها هو التنصت على المشتركين ولخصوصياتهم
وهو أحد العوامل المهمة التي كان يعتمد عليها الحوثيين في الجانب العسكري والامني بل إن ذلك يعد أحد أسرار الانتصارات التي كان يحققها الحوثيين في معركتهم ضد الدولة الشرعية وضد اليمنيين
بالإضافة إلى أن ذلك الأمر مكنهم من اسكات وتكميمم أفواه المعارضين لهم في مناطق سيطرتهم والمناطق الأخرى
حيث تعرض الكثير من المعارضين والنقاد من الصحفيين والإعلاميين والنشطاء للاغتيال والاعتقال

اليوم وبعد أن تمكنت الشركة من الانعتاق والتحرر من قبضة وهيمنة الحوثيين
وأصبح للمشتركين خصوصياتهم واسرارسهم بعيدا عن تنصت ومراقبة الحوثيين
وحقق الجيش الوطني الانتصارات
لم يعد أمام الحوثيين الا اللجوء إلى التحريض على الشركة في المناطق المحررة
وأثارت الرأي العام في الجنوب
في محاولة يائسة وفاشلة
لن تمر ولن تنطلي على أحد
من الجنوبيين اللذين على درجة عاليه من الوعي .

حيث أن الشركة تعمل تحت رقابة وزارة الاتصالات الشرعية في عدن وعملية النقل تمت بالتنسيق مع كل الاطراف وتم الترحيب بها من قبل الجميع
وتخضع الشركة لوزارة الاتصالات في عدن وتقع تحت رقابتها وفقا لتوجيهات
رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وبناء على دعوة وجهة لكافة شركات الهاتف النقال من قبل الحكومة ممثلة بوزير الاتصالات المهندس/ لطفي باشريف
لما لذلك من نتائج ايجابية كبيرة واولها وجود شبكة آمنة تحت نظر جميع الاجهزة المتخصصة في عدن لا عكس ما يروج له الحوثيين اضافة الى المكتسبات الإقتصادية الاخرى،

كما أن الجهات الفنية سواء في الوزارة او الاطراف الاخرى لديها من الالمام الكامل ان الشبكة الوحيدة اليوم التي يمكن الاعتماد عليها كشبكة خالية من التنصت هي سبافون في عدن .
وبالتالي فإن ما يروج له الانقلابين الحوثيين في هذا الجانب لا أساس له من الصحة
والمستفيد منه هم الحوثيين أنفسهم
كما أن الانجرار خلف تلك المزاعم لا يخدم إلا الحوثيين لكي يبقوا مسيطرين على هذا الملف ويجنوا منه فوائده التي لا تعد ولا تحصى واولها التنصت
على كافة الأصعدة الأمنية والعسكرية والمدنية وجني الاموال.

لذا فإن من يريد محاربة التنصت وإسقاط الحوثيين امنبا وعسكريا واقتصاديا
عليه السعي لنقل شركات الهاتف النقال إلى عدن حتى تبقى تحت رقابة اجهزة عدن الامنية والهندسية بالإضافة إلى توريد الأموال من ضرائب وغيرها إلى خزينة الدولة الشرعية ..

لقد اصبحت المنصات الإعلامية ومواقع التواصل الإجتماعي تعج بالغث والسمين وعلى شعب الجنوب التمعن بما يصلهم ووضع التساؤل المهم
من المستفيد من هذا الخبر او ذاك ..؟
حتى لا نجد انفسنا قد هدمنا ما يفيدنا بأيدينا ...