احتفت كلية العلوم الإدارية بجامعة تعز، عصر اليوم الأربعاء، حفل تخرج الدفعة الثالثة والعشرون قسم الإدارة، برعاية كريمة من رئيس جامعة تعز أ.د/ محمد الشعيبي، وبحضور وكيل أول محافظة تعز الدكتور عبدالقوي المخلافي، ونائب رئيس الجامعة القائم باعمال رئيس الجامعة أ.د/ رياض العقاب، وعميد كلية العلوم الإدارية أ.د/ يحيى عبدالغفار حسان، والتي اطلق عليها دفعة " القادة ".
وخلال الحفل الكرنفالي أكد وكيل أول المحافظة "ان محافظة تعز ستظل منارة للوعي والعلم وحاملة لمشروع التنوير والثقافة والمعرفة مهما تآمر عليها اعدائها واستمرار الحصار المفروض عليها إلا انها ستظل صامدة ومقاومة وعاشقة للعلم والتنوير والثقافة وبناء مستقبل اليمن الاتحادي الذي يتطلع إليه الجميع" .
وأضاف المخلافي "نشعر اليوم بالفخر ونشوة الإنجاز بتخرج كوكبة من الطلبة المتميزين بقسم الإدارة هي الأكثر علماً والأكثر حضوراً وإدارةً وهو خدمة الوطن والمجتمع كأشرف ماتكون عليه الخدمة وأفضل ما يكون عليه الإجتماع والتنافس .
وهنأ وكيل أول المحافظة جميع الخريجين والخريجات بهذا النجاح الكبير الذي يجب أن ينعكس على مستقبلهم العملي والإداري بعد تحقيقهم إنجازهم العلمي ومستقبل الوطن أجمع ، متمنياً لهم مزيداً من التفوق والنجاح والإنجاز على المستوى العلمي والعملي .
من جانبه أشار عميد كلية العلوم الإدارية أ.د/ يحيى عبدالغفار حسان، إلى أن هذه الدفعة رغم قسوة الحرب وتدمير البنية التحتية لهذه المحافظة وإطباق الحصار الكامل عليها ، إلا أن أبنائها الطلاب حملة مشاعل العلم والنور والضياء استطاعوا أن ينتصروا على كل مشاريع الموت واستطاعوا ان ينتفضوا من تحت انقاض الدمار التي خلفته الحرب وأن يكونوا جزء من نضال هذه المدينة وصمودها وتضحياتها ، ولم يستسلم ابنائنا الطلاب أبداً لنداء الجهل والظلام .
مضيفاً " إن كلية العلوم الإدارية ترفد تعز والوطن قادة إداريون متميزون في مختلف المجالات، متمنياً لهم مزيداً من التفوق والنجاح والإنجاز على المستوى العلمي والعملي .
وتخلل الحفل فقرات فنية متنوعة وعرضاً كرنفالياً لخريجي الدفعة وفقرات خطابية نالت إستحسان الحاضرين من أقارب الخريجين والضيوف جميعاً .
حضر الحفل التكريمي الكرنفالي رئيس شعبة الإستخبارات العسكرية العميد عبده البحيري، ومدير عام مكتب الثقافة بالمحافظة الأستاذ عبدالخالق سيف، إلى جانب عدداً من الدكاترة والأكاديمين بكلية العلوم الإدارية وجامعة تعز بالإضافة إلى أقارب الخريجين وجمع غفير من أبناء المدينة .
