حفل تكريم أستاذ اللغة العربية محمد عبدالله

شهدت قاعة الرئيس بكلية التربية زنجبار صباح اليوم الثلاثاء حفل تكريم الاستاذ الفاضل والشاعر والاديب محمد أحمد عبدالله " الحاكم "  من قبل كلية التربية زنجبار
تحت اشراف أ.د. محمود الميسري رئيس جامعة أبين وأ. د.محمد الميسري عميد كلية التربية زنجبار وتحت اشراف قسم اللغة العربية وخريجو دفعة " مصابيح الوفاء"
وبحضور أ.د. علي محمد السنيدي نائب رئيس جامعة أبين للشئون الأكاديمية
بداية كان اي من الذكر الحكيم ثم كلمة عمادة كلية التربية زنجبار القاها د. علي محمد شريهد نائب العميد للشئون التعليمية نيابة عن العميد أ.د. محمد فضل سالم الميسري الذي لم يتمكن من الحضور لظرف طارئ ناقلا تحيات وتهاني وتبريكات كل من أ. د. محمود الميسري رئيس جامعة أبين وأ.د. محمد فضل سالم عميد كلية التربية زنجبار للاستاذ والمربي الفاضل محمد احمد عبدالله "الحاكم" وابناءهم الخريجين
مشيراً في كلمته بالدور التربوي والتعليمي والاكاديمي للاستاذ الفاضل محمد احمد عبدالله الحاكم فهو اديب وشاعر يستحق تكريم اكبر من هذا..
كما هنئ خريجي قسم اللغة العربية دفعة " مصابيح الوفاء " 2020م متمنيا لهم التوفيق في حياتهم العملية حاثهم بمواصلة تحصيلهم العلمي والحصول على شهادة الماجستير..

من جانب آخر القى د.صالح العولقي رئيس قسم اللغة العربية كلمة قصيرة اشار فيها الى ان الاستاذ محمد احمد عبدالله الحاكم علم من اعلام اللغة العربية وهو كان ومازال شاعراً مهاباً ومعلما تتلمذ علي يديه العشرات..
ونوه العولقي الى ان المعلم شمعة تحترق لتضيء للآخرين..
مبارك للخريجين بقسم اللغة العربية ومتمنيا لهم التوفيق والنجاح مستقبلاً..
والقيت كلمة فرع إتحاد ادباء الجنوب بأبين القاها رئيس الفرع الاستاذ عبدالله قيسان قال فيها نحيي اليوم القامة الاكاديمية والتربوية الشاعر والاديب محمد احمد عبدالله الحاكم وهو من الذين وضعوا اللبنات الاولى لخدمة الاجيال في مجال التربية والتعليم..
فقد قدم من عمره سنوات من المثابرة وما نقوم به اليوم قليل في حق الشاعر والاديب محمد الحاكم فقد كان حامل راية التنوير بعيداً عن الصراعات الايدلوجية وهو من مؤسسي اتحاد الأدباء بأبين عضواً بإتحاد أدباء الجنوب..
ونتمنى ان تكون هذه بداية لتكريم رواد التربية والبحث العلمي..

بعد ذلك القيت كلمة وقصيدة شعرية للمحتفى به الاستاذ الفاضل محمد احمد عبدالله الحاكم..
وكانت كلمة تنويرية بعيداً عن الكلمات التقليدية حيث بين اهمية الشعر من العصور الجاهلية وبين ان هناك شعراء في العصر الحديث يرتقي شعرهم الى شعراء الجاهلية مستدلا بالشاعر احمد شوقي وقال "نسميها ازليت حكمت شوقي"
وطاف الحاكم بعقلية الكاتب والتنويري الى الاستهلام من سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.. وقوله تعالى " ولكم في رسول الله اسوة حسنة " مشيرا الى ماتناوله الشيخ محمد سعيد البوطي رحمة الله عليه في طريقة سرد سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم باسلوب ممتع..
كما عرج الى قيمة المعلم والمربي واشار الى عصر هارون الرشيد الذي كان افضل العصور ازدهاراً شارحا قصة الاميران محمد والمأمون مع معلمهم الكسائي وكادا يعتركا على الباب من يأخذ احذيته اولا.. وفصل بينهما على ان يأخذ كل واحد منهما حذاء ليلبساه معلمهم الكسائي ووصل الامر الى هارون الرشيد ودعاء الكسائي في مجلسة وسأله ماذا فعلا الاميران محمد والمأمون.. وقال لقد تركتهما يلبساني الحذاء لكي لا احرمهما الفضل ولم انهرهما..
ورد هارون الرشيد لو لم يفعلا لاوجعتك..
واشار الى أهمية العلم وما ورد في السيرة عن الاسرى وكانت تأخذ الفدية من مال..او غيره والذي يعلم (10) من المسلمين القراءة والكتابة تعطى له الحرية ولا يسال الاسير عن عقيدته وفكره..
ونوه الحاكم الى أن الاوطان تُبنى بالعلم..
والقى قصيدة شعرية جميلة نالت استحسان الحاضرين..

كما تم تكريم الاستاذ الفاضل محمد احمد عبدالله الحاكم بدرع كلية التربية زنجبار وشهادة تقديرية.

تم استعراض روبرتاج مصور عن سيرته الذاتية ومطوية مطبوعة اعدها الاستاذ اديب علوي احمد..
والقيت قصيدة للأستاذ محمد الخضر نالت استحسان الحاضرين
وانشودة غنائية للطفل الموهبة احمد إبراهيم..

كما تم توزيع الشهادات التقديرية لخريجي قسم اللغة العربية دفعة " مصابيح الوفاء " 2020م وعددهم (14) طالب وطالبة وتم قطع التورته من قبل الخريجين احتفاءً بتخرجهم ونيلهم شهادة البكلاريوس تخصص لغة عربية.

من / خالد دهمس