قال السياسي المعروف عبدالكريم قاسم فرج ان ابناء عدن باتوا عقب العام 1967 يعيشون كالهنود الحمر في مدينتهم.
فرج اكد ان ابناء عدن عانوا الامرين ومورست ضدهم مظالم كثيرة عقب الاستقلال.
وأضاف بالقول: "واحدة فقط من مظالم ابناء عدن سوف أذكرها هنا و لن اتحدث عن مظالمهم الكثيرة و منها حرمانهم من الوظيفة العامة و المناصب القيادية في السلكين المدني و العسكري و الإبتعاث الى الخارج و غيرها كثير.سوف أتحدث عن موضوع السكن.كانت الاسر العدنية تعيش في بيوت تكفي الأب و زوجته و أولاده و بعد اكثر من خمسين عاما أصبحت الاسرة تعيش مع الأحفاد و أحفاد الأحفاد في نفس البيت منذ ذلك الوقت و نحن قدمنا من الارياف بعد الاستقلال و أستولينا على بيوت الإنحليز في كل مدن عدن و بنينا عشوائي و صرفت لنا معظم المشاريع السكنية التي بنتها حكومات الثورة و صرفت لنا الاراضي في المدينة و خارجها حتى اضطر كثير من ابناء عدن إما و يستأجروا مننا ليسكنوا او يشتروا من الأراضي التي صرفت لنا و الطامة الكبرى ان يستأجر أو يشتري من أممت عمارته ممن سكن فيها بعد التأميم.لقد اصبح ابناء عدن يعيشون كالهنود الحمر في مدينتهم و ربما ان الهنود الحمر يعيشون في ضع افضل منهم بمئات المرات.
لعدن و ابنائها قضية إن كنت لبيبا و عندك ذرة من ضمير لعرفتها في حزنهم و ألمهم و ضيقهم و كدرهم و نكاتهم الساخرة و لكاعتهم.
