آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-05:58ص

شكاوى الناس


أسرة بعدن تروي قصة قتل ولدهم واختطاف شقيقه وشروط المختطفين

الأحد - 18 أكتوبر 2020 - 07:01 م بتوقيت عدن

أسرة بعدن تروي قصة قتل ولدهم واختطاف شقيقه وشروط المختطفين
أم المقتول محمد هزاع عبده محمد خلال حضورها لمقر الصحيفة

عدن (عدن الغد) خاص:

حضرت إلى مقر صحيفة (عدن الغد) أسرة من مديرية الشيخ عثمان بعدن تروي قصة مقتل ولدهم على يد مسلحين من نفس المنطقة واختطاف شقيقه المختفي حتى اليوم .

وقالت أم المقتول في روايتها لـ(عدن الغد) إن ولدهم محمد هزاع عبده محمد يبلغ من العمر 25 عاماً وهو جندي في شرطة الشيخ عثمان قتل في 26 رمضان على يد مسلحين من نفس المديرية.

واضافت الأسرة أن المسلحين قاموا بقتل ولدهم على خلفية تعرض ولدهم وشباب من حي السيلة لضرب رصاص من قبل المسلحين الذين قتلوا ولدهم لاحقاً، مضيفين أن هناك شباب قاموا بحل المشكلة واتفقوا على لقاء في المساء لتسوية المشكلة .

وأشارت الأسرة إلى أن ولدهم والشباب الذين تعرضوا لضرب الرصاص أكدوا أن القضية انتهت، إلا أن ولدهم أنغدر به من قبل المسلحين الذين جاءوا على متن طقمين، حيث باشروا بإطلاق الرصاص عليه وأردوه قتيلاً فوراً، كما قاموا بضرب الرصاص على أي شخص يحاول إسعافه .

وبينت الأسرة أنه وبعد قتل ولدهم، قام المسلحين باقتحام منزلهم الذي كان يستقبل النساء اللواتي قدمن لتقديم العزاء، بحثاً عن (قيصر) شقيق المقتول الذي لم يكن متواجداً حينها في المنزل، حيث قاموا بضرب الأم وتهديدها بمد السلاح عليها .

واضافت الأسرة أنه تم القبض على القتلة وإيداعهم سجن إدارة أمن عدن، إلا أن أقرباء تابعين للمسلحين قاموا بعد عيد الفطر مباشرة باعتقال ولدهم قيصر واحتجازه في مكان لا يعرفون مكانه .

وبينت الأسرة أن المختطفين يفاوضون بالإفراج عن قيصر أو السماح لهم برؤيته، بشرط أن تقوم الأسرة بالتنازل عن ملف قضية مقتل ولدهم محمد .

وأوضحت الأسرة أن هذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها المسلحين بعملية قتل واختطاف فقد سبق ذلك مرات كثيرة وأخرها قبل شهرين بقتل طفل لا يتجاوز 5 أعوام وعمه، واختطاف عمه الآخر من أجل التنازل عن القضية .

مبينة أن القتلة يخرجون من السجن يشترون القات ويقضون حاجاتهم ومن ثم يعودون، وكأنهم ليسوا مسجونين بتهمة قتل .

وناشدت الأسرة الحكومة الشرعية ومحافظ محافظة عدن التدخل في قضية أبنائهم المقتول والمختطف وتنفيذ الحق الشرعي والقانوني في القتلة، كما ناشدت المنظمات الحقوقية والمواطنين أن يجعلوها قضية رأي عام والوقوف بجانبهم .