آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-05:58ص

أخبار عدن


ومات الإعلامي العدني محمد علي سعد بعيدآ عن عدن

الجمعة - 14 أغسطس 2020 - 01:02 ص بتوقيت عدن

ومات الإعلامي العدني محمد علي سعد بعيدآ عن عدن

كتب / علي منصور مقراط

كان إلى قبل سنوات اسم الصحافي العدني الزميل محمد علي سعد ملأ السمع والبصر يضج في أرجاء مدينة عدن حيث تولى عقب حرب صيف 94م الظالمة التي اجتاح فيها الشمال الجنوب رئاسة مجلس إدارة مؤسسة 14اكتوبر لصحافة والطباعة والنشر ورئيسأ لتحرير صحيفة 14اكتوبر وهي المؤسسة والصحيفة العريقة في عدن والجنوب وبعد سنوات أبعد ليعين رئيسأ لتحرير صحيفة 22مايو الصادرة عن المؤتمر الشعبي العام من عدن ولفترة وجيزة ترك الصحيفة وأصدر صحيفة أسماها شمسان صدر منها مجموعة إعداد لتتوقف لاحقأ. وبقي قعيد منزلة. ثم وقبل 6 سنوات صدر قرار جمهوري بتعيينة وللمرة الثانية رئيسأ لتحرير صحيفة 14اكتوبر ورئيس مجلس إدارة المؤسسة ذاتها.

لكن وبعد أقل من عام تم إعفاءه من منصبه وبقي بدون عمل صامتأ في منزلة في المشروع السعودي بالمعلا. دون أحد يلتفت إليه اويتذكره.

طوال أكثر من سته أعوام عاني منها الجحود والنسيان والعوز. في الأسابيع الماضية ظهر فقيد الوطن والصحافة محمد علي سعد في العاصمة اليمنية صنعاء.

وتناقلت وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي خبر انتقالة من عدن إلى صنعاء واستقبلة وزير أعلام جماعة الحوثي الشامي.

في الصورة ظهر سعد في صورة متعبة ومنهكة.

قبل يومين أعلن عن تعرضه لوعكة صحية وصار في وضع صحي حرج.

يوم الأربعاء الموافق 12 أغسطس الجاري وصل الخبر الحزين والمؤلم بوفاتة في صنعاء.
وبرحيل الصحافي الكبير محمد علي سعد تكون عدن المدينة الجميلة قد فقدت واحدأ من آخر إعلامها الصحفية المهنية البارزة.

واللأفت للأمر انه رغم المشوار الصحفي والتاريخ المعروف لهذه الهامة إلا أن الجميع وعلى رأسهم وسأل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي والمسؤولين في الشرعية والانتقالي استقبلو نباء موته المفجع ببرودة وصمت ونكران ذات. باستثناء بيان هزيل ومقتضب لنقابة الصحفيين اليمنيين.

حسنأ مات الزميل والصديق سعد بعيدأ عن عدن وعن ناسة واهلة في المدينة التي أحبها إلى درجة الوجد.

شخصيأ حاولت التواصل مع بعض الزملاء الإعلاميين والصحفيين في عدن وصحيفة 14اكتوبر وعلى رأسهم الزميل نجيب مقبل للحصول على أية معلومات اوتفاصيل عن سبب وفاته ومقادرته عدن إلى صنعاء إلا أني لم أجد اية معلومات.

لقد فقدنا في الأسرة الصحفية واحدأ من المع رجالات الحرف والكلمة ومن أكفاء الكوادر الإعلامية المخضرمة التي تعلم منها الكثير طوال مشوار فقيدنا محمد علي سعد الذي تجاوز38عامأ.

رحل سعد بعد تعرضة لكثير من الجحود والتهميش والتجاهل والنسيان في السنوات الأخيرة وعلمت انه عانى من ظروف مادية وواجه صعوبات في مواجهة تكاليف علاجة. علينا أن نكون في الحد الأدنى من الوفاء لذكر حسنات وايجابيات الفقيد.

هاهم العمالقة يترجلون بالامس مات الصحافي والسياسي الكبير أحمد الحبيشي واليوم لحق محمد علي سعد.

ونحن سنلحقهم لكن علينا أن نرحم بعضناء ولانصفي حسابات مع من انتقلوا من حياة الدنياء الفانية إلى دار البقاء الأبدي. رحم الله الفقيد الكبير الإعلامي المخضرم محمد علي سعد واسكنه الفردوس الأعلى من الجنة واتوجه بالتعاون الحارة إلى أولاده وإخوانه وأسرته الفاضلة وإلى كل الزملاء والأصدقاء. والهم الجميع الصبر والسلوان انالله وانااليه راجعون