آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-02:20م

اليمن في الصحافة


ماهي ابرز القضايا والاحداث التي تناولها الاعلام الخارجي عن اليمن؟

الجمعة - 14 أغسطس 2020 - 12:53 ص بتوقيت عدن

ماهي ابرز القضايا والاحداث التي تناولها الاعلام الخارجي عن اليمن؟

عدن ((عدن الغد)) خاص

 

 

 

إعداد : حسام الخرباش

 

ركزت وسائل الإعلام الخارجية على عدد من التطورات في اليمن ابرزها الجولة الجديدة للمبعوث الاممي مارتن غريفيث الذي وصل للسعودية قبل ايام ،كما ركزت على اضرار السيول والامطار باليمن،ومواجهات ابين بين قوات الحكومة والمجلس الانتقالي، وانتهاكات الحوثيين بحق النساء بتعز وجرائم الالغام والقنص ضد النساء وحالة الرعب والهلع ووثقت معاناة وعدد من القصص الماساوية التي حكتها نساء بمدينة تعز،كما تناولت قضايا الاتصالات واحتماليات انهيار قطاع الاتصالات باليمن ومغادرة شركة ام تي ان بعد إفلاس شركة واي وعدد من القضايا الاخرى .

 

وقالت وكالة سبوتنيك الروسية ان جولة المبعوث الاممي مارتن غريفيث الجديدة لن تختلف عن زياراته السابقة ولن تكون هناك نتائج للجولة سوى التصريحات ورفع التقرير الشهري للمنظمة .

 

ونقلت الوكالة عن عبد الستار الشميري رئيس مركز جهود إن الأرضية أو الأجواء التي يمكن أن يبنى عليها أي حوار من أجل السلام لم تمهد بعد، وكل الأطراف لازالوا بعيدين جدا عن أي أفق لحل شامل وجذري بين الشرعية و"الحوثيين"، وبين التحالف العربي وإيران تحديدا، لأن الورقة اليمنية في الحقيقة أصبح لها خلفية إقليمية بامتياز التحالف بدعم الشرعية ويعتبر القضية مصيرية كأمن قومي عربي.

 

 

 وبين انه وعلى صعيد الجزئيات لم ينجح المبعوث الأممي في فتح أي نافذة على مستوى الجانب الإنساني أو اتفاق الحديدة وإعادة الانتشار وغيره، لافتاً إلى أن زيارة غريفيث في الوقت الراهن إلى الرياض أعتقد أن المستفيد الوحيد منها هو "غريفيث" وطاقم الموظفين الذين معه ومن يساعد في دهاليز مكاتبه وفي صنعاء والحديدة وعدن والأمم المتحدة لا غير.

 

واستضافت "سبوتنيك" رئيس تحضيرية مؤتمر عدن الجامع إيهاب عبد القادر الذي اكد، إن المبعوث الأممي غريفيث يميل كسابقيه من المبعوثين إلى صف "الحوثيين" بالرغم من علمه بخروقاتهم في الحل السياسي ونكرانهم ونقضهم للكثير من الاتفاقات الموقعة.

 

 وأشار عبدالقادر ان الحوثي من وجهة نظر البعض في الشرعية مارق ومغتصب للسلطة وغير ملتزم بالتزاماته، وفِي رأيي أنه يجب تنفيذ الشق العسكري أولا في اتفاق مع أنصار الله أولا ثم السياسي، من أجل بناء التسوية السياسية والاستقرار الأمني وإعادة الدولة المنهوبة وهذا ما تصر عليه الشرعية، وأرى بأن معها حق لأنه لو سلم السلاح فسيسهل اصطياده من قبل الشرعية، وهى نفس الطريقة التي يقوم بها الانتقالي حاليا في اتفاق الرياض ويدير مفاوضاته على على الأساس الشق السياسي قبل العسكري والأمني".

 

 واوضح عبد القادر أن المبعوث الأممي غريفيث لن يقدم حلولا جذرية بين الطرفين حتى اكتمال الخطوط العريضة للتقسيم الشرق أوسطي الجديد، والذي نرى خيوطه تكتمل على نار هادئة من قبل الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي.

 

 

من جانها ،أكدت صحيفة اليوم السابع المصرية ارتفاع حصيلة ضحايا السيول التي شهدها اليمن خلال الأسبوعين الماضيين إلى 172 حالة وفاة، وذلك وفق خبر عاجل لشبكة "سكاى نيوز"، فيما انهار 250 منزلاً، غالبيتهم في مدينة صنعاء القديمة المسجلة ضمن التراث العالمى، وأدت السيول إلى تدمير عشرات السيارات، وتدمير سدود وحواجز مائية، فضلاً عن جرف الأراضى الزراعية. 

 

وأشارت الصحيفة انه لا يزال الخطر يهدد المدن اليمنية، ودعت السلطات المواطنين إلى عدم التنقل بين المحافظات إلا للضرورة القصوى وفي ساعات الصباح التي غالباً تكون فيها الأمطار أقل شدة، وتوقع المركز اليمني للأرصاد الجوية، هطول المزيد من الأمطار متفاوتة الشدة المصحوبة بعواصف رعدية على عدد من المحافظات خلال الـ24 ساعة المقبلة.

 

وغمرت المياه القرى القريبة من الوادي وتسببت بجرف وهدم العديد من المنازل ونفوق المئات من الأغنام والأبقار ونزوح مئات الأسر، وسط نداءات استغاثة عاجلة للمنظمات الإنسانية لإغاثة القرى المنكوبة.

 

 

اما موقع العربية ،فقد وثق معاناة النساء تحت سيطرة ميليشيا الحوثي في منطقة الشقب بمحافظة تعز، فالانتهاكات بحقهن متواصلة كما أن الألغام تهدد العشرات منهن، إضافة لتعرضهن للقنص المباشر، ومنعهن من ممارسة أنشطتهن اليومية.

 

 

وقال الموقع انه لا يكاد يمر يوم على نساء الشقب إلا ويكون عنوانه الخوف والهلع والبكاء بسبب ميليشيات الحوثي، حيث يتم استهدافهن بالقنص وزراعة الألغام في مزارع المواطنين التي تتجول فيها ميليشيا الحوثي ليلا، وتطرق أبوابهم عبثاً لنشر مزيد من الخوف والهلع نهارا.

 

 

فلا يتواجد في شوارع المنطقة إلا كبار السن ونساء سقطن ضحية قنص أو انفجار لغم خلف جروحا لا تندمل وإعاقات شاهدة على جرائم الحوثيين تسردها نساء الشقب.

 

أسماء وقصص النساء الضحايا كثيرة في تلك المنطقة، فعفاف أحمد (35 عاما) على سبيل المثال، امرأة يمنية فقدت ساقها إثر انفجار لغم زرعته ميليشيا الحوثي في المنازل الواقعة أسفل تل الصالحين (حي نجد المرقب) الخاضع لسيطرة الحوثيين.

 

 

ولا شك أن عفاف واحدة من عشرات النساء اللواتي تعرضن لانتهاكات الحوثيين، حيث وثقت لجنة الحقوق الإنسانية والتنموية والرصد بتعز (17) حالة إصابة بألغام الحوثيين ضمنها (5) نساء بترت أقدامهن جراء انفجار الألغام الأرضية.

 

وبحسب تقرير اللجنة فقد قتلت الألغام 3 مدنيين وأصابت 14 بينهم 5 نساء بترت أقدامهن.

 

واشار الموقع إلى إصابة 52 امرأة ومقتل 8 أخريات في جريمة استهداف نساء عزل في المنطقة. ووثقت لجنة الحقوق الإنسانية والتنموية والرصد بتعز ارتكاب الحوثيين بحق سكان منطقة الشقب أكثر من 7130 انتهاكا منذ 9 سبتمبر 2015 حتى شهر يوليو الماضي.

 

وتناول موقع روسيا اليوم تجدد المواجهات بين القوات التابعة للحكومة اليمنية وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، في محافظة أبين جنوب شرقي اليمن.

 

وأفاد الموقع بأن الاشتباكات تجددت في محور "الطرية" وقرية "الشيخ سالم"، مشيراً إلى أن الاشتباكات وقعت بعد يوم واحد من وصول تعزيزات جلبتها قوات الحكومة من محافظة مأرب باتجاه مدينة شقرة الساحلية.

 

واندلعت اشتباكات جديدة بين الطرفين، الجمعة الماضي، لكن معارك اليومين الماضيين كانت الأعنف منذ الهدنة التي جرى التوافق عليها بعد "اتفاق الرياض" الأخير، وقد تخللها تبادل للقصف المدفعي والصاروخي.

 

وقال الموقع إن أيّاً من الطرفين لم يتقدم على حساب الآخر، لافتاً إلى أن المعارك الأخيرة تبدأ في ساعات المساء وتتوقف في ساعات الفجر الأولى.

 

والشهر الماضي، وقّع الطرفان إعلاناً في العاصمة السعودية لإعادة تفعيل العمل بـ"اتفاق الرياض"، الموقَّع منذ نوفمبر 2019، وهو الإعلان الذي تمخضت عنه حكومة جديدة شارك فيها المجلس الانتقالي الذي يسعى منذ شهور للاستقلال بالجنوب.

 

وأعلنت السعودية، أواخر يوليو الماضي، آلية لتسريع تنفيذ "اتفاق الرياض"، وقدّمت آلية لتنفيذ الاتفاق عبر 5 نقاط تنفيذية تضمنت "استمرار وقف إطلاق النار والتصعيد بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي، وتخلّي الأخير عن الإدارة الذاتية التي أعلنها في أبريل الماضي، بمحافظة سقطرى".

 

وعن قطاع الاتصالات باليمن قالت صحيفة “العربي الجديد”، إن مخاوف واسعة في اليمن من تهاوي قطاع الاتصالات، بعد قرار شركة “أم تي أن” للاتصالات إنهاء خدماتها في ثلاث دول من بينها اليمن، إذ تستحوذ الشركة على مساحة واسعة في السوق اليمنية.

 

ونقلت الصحيفة عن مسؤول في شركة “أم تي أن” العاملة في اليمن والتي اندمجت في عام 2006 مع شركة “سبيستل للاتصالات”، بأن قرار الشركة الأم لن يؤثر على عملها في اليمن واستمراريتها وموظفيها والتزاماتها تجاه المجتمع اليمني والمشتركين. وحسب تقرير رسمي صادر عن وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات اطلعت عليه “العربي الجديد”، فإن عدد المشتركين في خدمة الهاتف النقال في الجمهورية اليمنية وصل نهاية العام 2019 إلى نحو 18 مليوناً و597 ألف مشترك تتصدرها شركة يمن موبايل الحكومية بنحو 7.4 ملايين مشترك، تليها شركة “سبأفون” بنحو 5.7 ملايين، ثم شركة “أم تي أن” بحوالي 4.9 ملايين مشترك، فضلاً عن شركة خاصة رابعة هي “واي”.

 

وأنقذ فيروس كورونا والإجراءات الاحترازية لمكافحته، هذا القطاع المهم من الانهيار مؤقتاً وأجل مشكلة كبيرة ظهرت أخيراً عقب قرار قضائي بإعلان إفلاس شركة “واي” للاتصالات إحدى ثلاث شركات خاصة للهاتف النقال عاملة في اليمن، (سبأفون، أم تي أن، واي).

 

وتحت عنوان "الحوثي يبيع ويدمر الآثار التاريخية في اليمن.. و"الإنجيل القديم" من نصيب إسرائيل"قال موقع سبق السعودي "عرفت اليمن بأنها من الدول التي تحتفظ بتراث عريق في مختلف محافظاتها إلا أن السيطرة الحوثية دمرت الآثار اليمنية وحولتها إلى ركام ما بين استهداف بالصواريخ أو إهمال وبيع بعض تلك الآثار التي تعد إرثًا كبيرًا، ومن صور إجرام الميليشيات الحوثية بحق الآثار اليمنية فقد تجاهلت منزل الشاعر الكبير عبدالله البردوني الذي يعده اليمنيون واحدًا من الآثار ولكنه انهار كليًا بسبب دور الميليشيات وعدم صيانته حتى انهار مع الأمطار كليًا وجاء انهياره تزامنًا مع قرب ذكرى وفاته".

 

 

ونقل الموقع عن مستشار وزارة الثقافة اليمنية محمد الثالث المهدي تفاصيل عن تلك الوقائع، مبينًا أن الميليشيات أقدمت على إهمال الآثار اليمنية والقرى الأثرية في نطاق سيطرتها واستهدفت بعضًا من الآثار اليمنية بالصواريخ ومن بينها قرية براقش في الجوف وكذلك استهدف الآثار في تعز وغيرها من المناطق، ومن صور الإهمال أيضًا انهيار جزء من سور صنعاء القديمة ونهب ما في تلك الآثار وبيعها لدعم ما يسمى بالمجهود الحربي لدى الميليشيات المدعومة من إيران بملايين الدولارات.

 

وصرح الثالث"وصل الحال بالحوثيين إلى بيع نسخة من أقدم النسخ لإسرائيل وهو ما يبرهن مجددًا على زيف شعارات الحوثيين ضد إسرائيل بدليل بيع الإنجيل الذي يعد واحدًا من الآثار القديمة".

 

وقال إن الحكومة اليمنية تضغط على المجتمع الدولي لمنع بيع الآثار اليمنية من قِبل ميليشيات الحوثي والاتجار بها وقد توصلت الحكومة فعليًا إلى اتفاقية مع الولايات المتحدة الأمريكية بهذا الشأن وتسعى إلى اتفاقيات مع دول أخرى كما أصبحت الحكومة جزءًا من عددٍ من الاتفاقيات الدولية لحماية الآثار، مبينًا أن السعودية وغيرها من الدول في إعادة ترميم بعض الآثار.

 

وأكد إن الحلول تتمثل في سرعة استكمال مشروعات ترميم الآثار في المناطق المحررة كي لا يتكرر ما حصل في صنعاء ودعوة لتحرك دولي صارم في إتاحة المجال لترميم الآثار في مناطق الحوثي وتجنيب الآثار الصراعات والاستمرار في حصار بيع الآثار في الأسواق العالمية من خلال تفعيل الاتفاقيات المتعلقة بالأمر ذاته.