آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-07:45ص

أخبار وتقارير


لجنة حماية الصحفيين الدولية تدين اعتداءات طالت صحيفة عدن الغد وقناة عدن لايف

السبت - 27 أبريل 2013 - 07:42 م بتوقيت عدن

لجنة حماية الصحفيين الدولية تدين اعتداءات طالت صحيفة عدن الغد وقناة عدن لايف
شهدت مدينة عدن الجنوبية سلسلة من أعمال الضرب من قبل قوات الأمن المركزي ضد الصحفيين الذين يغطون المظاهرات والإضرابات احتجاجا على الحكومة المركزية ومقرها في الشمال

نيويورك (عدن الغد) ترجمة خاص

دانت لجنة حماية الصحفيين الدولية سلسلة الاعتداءات الخطيرة التي طالت وسائل إعلامية وعاملين فيها في مدينة عدن بجنوب اليمن بينها صحيفة عدن الغد وقناة عدن لايف من قبل قوات الأمن المركزي اليمني.

وتطرقت اللجنة - مقرها نيويورك - في تقرير لها حول انتهاكات طالت صحفيين ومؤسسات اعلامية جنوب وشمال اليمن نشر أمس الجمعة وينشر ترجمته "عدن الغد" إلى اعتداءات طالت مؤسسة عدن الغد للإعلام ومراسل قناة عدن لايف التي تبث من بيروت.

وقالت المنظمة أن " مدينة عدن الجنوبية شهدت سلسلة من أعمال الضرب من قبل قوات الأمن المركزي ضد الصحفيين الذين يغطون المظاهرات والإضرابات احتجاجا على الحكومة المركزية ومقرها في الشمال".


نص التقرير / ترجمة إياد الشعيبي

شهدت مدينة عدن الجنوبية سلسلة من أعمال الضرب من قبل قوات الأمن المركزي ضد الصحفيين الذين يغطون المظاهرات والإضرابات احتجاجا على الحكومة المركزية ومقرها في الشمال".

في 3 نيسان، ضرب جنود الأمن المركزي ماهر درهم كروب، وهو مراسل لصحيفة عدن الغد اليومية، عندما كان يعتزم التقاط الصور من المحلات التجارية في حي كريتر المغلقة كجزء من الدعوة إلى العصيان العام، وفقا لما ذكرته الصحيفة إلى جانب نشرها صور توضح إصابته .

رئيس تحرير الصحيفة فتحي بن لزرق أخبر مؤسسة حرية أن شاحنة توزيع أطلق عليها النار على يد مسلحين مجهولين الأسبوع الماضي.

وفي حادث آخر في عدن، احتجز مراسل "قناة عدن لايف" التلفزيوني علي شداد مؤقتا من قبل الأمن المركزي وتعرض للضرب من قبل الجنود في 17 نيسان، كما ذكرت القناة.

وقال شداد في بلاغ بث مباشرة على الفضائية أنه كان يغطي تقريرا للقناة عن أعمال بطش في حي كريتر عدن عندما تم الاعتداء عليه، وأظهر كدمات بسبب الضرب.

والقناة معروفة عن معارضتها الشديدة للحكومة الاتحادية، وسمى قوات الأمن المركزي باسم "جنود الاحتلال".

عدن هي موطن لحركة شعبية قوية اسمها الحراك، والذي يدعو لأن يصبح جنوب اليمن مرة أخرى دولة مستقلة.

وأضاف أن " على الحكومة القيام التحقيق الفوري إزاء هذه الهجمات ومحاسبة المسؤولين".

وقال منسف لجنة حماية الصحفيين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا شريف منصور. "سواء من الشمال أو الجنوب أو الشرق أو الغرب، الصحفيين في اليمن لديهم الحق في توثيق الاضطرابات وجميع المسائل ذات الاهتمام العام".

وقد ثبت أن شهر أبريل شهرا خطير بشكل خاص بالنسبة للصحفيين اليمنيين. وبالإضافة إلى  خمس هجمات، فقد وثقت لجنة حماية الصحفيين حالات أخرى ، من ضمنها تفكيك قنبلة استهدفت مبنى الإعلام، تلقي ثلاثة صحفيين لوسائل اعلام منفصلة تهديدات بالقتل، وأصيب اثنان من الصحفيين المختطفين مؤقتا من قبل مسلحين.


* لقراءة التقرير بنصه الكامل باللغة الإنجليزية من هنا