قوات حماية المنشآت الحكومية.. أسود الانضباط الأمني وحمامة السلام الإنساني

تقرير - خالد شائع

هي أول قوة أمنية تعمل على توحيد الزي الامني لجميع منتسبيها وتتحمل على عاتقها حماية المنشأت الحكومية في العاصمة عدن بمهنية احترافية انضباطية أمنية اذهلت كل القطاعات الأمنية في العاصمة عدن وجعلت منها الرقم ( 1 ) في المحافظات الجنوبية المحررة دون منافس يذكر.

عملت قيادة قوات حماية المنشأت الحكومية في العاصمة عدن منذ الوهلة الأولى في اختيار عناصرها وفق المعايير والأسس والقواعد التي تخضع إلى الاعداد والتهيئة الانضباطية الاخلاقية وزرع روح الإخلاص والتفاني والتضحية للوطن.. فكانت قوات حماية المنشأت الحكومية هي الوحدة الأمنية التي ساعدت المواطنين وكانت صمام امان المنشآت الحكومية.

فقد أصبحت واضحت قوات حماية المنشأت الحكومية في العاصمة عدن المثل الامني الذي يضرب في تنفيذ الانظمة والانضباط واللوائح العسكرية في العمل دون تميز او استثناء لأحد.

عملت قيادة قوات حماية المنشأت الحكومية في العاصمة عدن على تأسيس مؤسسة أمنية مستقلة تحكمها اللوائح والانظمة والقوانين وشعارها وعملها على أرض الواقع أسود تزار انضباطاً والتزاماً.

لم يقتصر عمل ومهام قوات حماية المنشأت الحكومية على العمل المؤسسي الانضباطي الامني فحسب فقد تمددت وتوسعت مؤسسة ألوية حماية المنشأت لتصل وتعانق وتفتح آفاق الأعمال الإنسانية في العاصمة عدن ومحافظة لحج.

مثلت قوات حماية المنشأت حمامة سلام للاعمال الإنسانية والخيرية وقامت على حل مشكلة المياه في كثير من مديريات العاصمة عدن من خلال عمل مشروع خيري للمياه عبارة عن خزانات في احياء مديريات العاصمة عدن وتزويد السكان بالمياه بشكل شبة يومياً عن طريق " بوز " مياه تقوم بتعبئة الخزانات بشكل مستمر دون انقطاع ، ووصل ذلك المشروع إلى محافظات لحج وأبين .

ولم يقصر وتتوقف حمامة السلام الإنسانية والخيرية في قوات حماية المنشأت الحكومية في العاصمة عدن عند مشروع المياه فقد كان لها الدور الابرز والأعظم في جائحة وتفشي مرض "كورونا " في العاصمة عدن .

فقد عملت قوات حماية المنشأت على رش الأحياء في العاصمة عدن وتقديم المساعدات الصحية وتعقيم المؤسسات والدوائرة الحكومية والمرافق العامة في العاصمة عدن وتقديم ملصقات ومنشورات صحية للوقاية من فيروس كورونا.

شكلت قوات حماية المنشأت الحكومية لوحة جميلة ومثال يضرب به في الانظباط والالتزام الامني في العاصمة عدن ومحافظة لحج.. فكانت قوات حماية المنشأت كوكتيل ولوحة من قوس قزح ومزيج وخليط رائع وجميل من أسود كاسرة ملتزمة منضبطة بالقواعد والاسس والنظم والقوانين الأمنية وحمامة سلام إنسانية خيرية في المؤسسة الأمنية.

العميد بن عفيف ربان السفينة (الماهر)

واحد من القيادات الامنية التي سطرت اسمها بحروف من نور في الدفاع عن العاصمة عدن ضد الغزو العفاشي.. وكان أحد قيادات المقاومة الجنوبية التي كان لها الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في تحرير العاصمة عدن من رجس الحوثيين .

واصل القائد / أحمد مهدي بن عفيف المسير في رحلة العمل الامني والعسكري وكان خير مثل يضرب بالانضباط وتأدية واجباته الأمنية .

لم يكن ذلك الانضباط والالتزام والعمل المؤسسي الانضباطي ليحدث في قوات حماية المنشأت الحكومية مالم يكن خلفه ربان وقائد لسفينة قوات حماية المنشأت الحكومية يجيد فنون ومهارات الابحار الامني إلى بر الامن والامان.

فكان العميد أحمد بن عفيف الربان الماهر الذي استطاع أن يجعل من سفينة قوات حماية المنشأت الحكومية نموذجا ومؤسسة أمنية يشهد لها العدو قبل الصديق بالتزام والانضباط والعمل المؤسسي الامني الذي يقوم على ضوابط واسس صحيحة.

ولايزال العميد أحمد بن عفيف خير ربان لخير سفينة أمنية يشار اليها اليوم بالبنان وترفع لها قبعات الشكر والتقدير والاجلال بين أوساط القطاعات الأمنية.