آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-05:47م

أخبار وتقارير


الدكتور "كعيتي" يحذر من زيادة نسبة وفيات فايروس "كورونا" بحضرموت ويوضح الأسباب وراء ذلك

الجمعة - 07 أغسطس 2020 - 09:41 م بتوقيت عدن

الدكتور "كعيتي" يحذر من زيادة نسبة وفيات فايروس "كورونا" بحضرموت ويوضح الأسباب وراء ذلك

حضرموت (عدن الغد ) خاص :

حذر مدير عام مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بساحل حضرموت، الدكتور عبدالله مبارك كعيتي؛ من زيادة نسبة وفيات مرضى فايروس كورونا المستجد "كوفيد ١٩"، مع تزايد حالات الإصابة بعموم مدن ومديريات محافظة حضرموت.

وأرجع الدكتور" كعيتي" زيادة نسبة الوفيات -بساحل حضرموت- إلى تأخر أغلب الحالات التي تصل لمستشفى الدكتور رياض الجريري للحميات، أو مركز العزل بمستشفى إبن سيناء العام، والتي تتوفى خلال وقت قصير من وصولها، أو تحتاج إلى أجهزة تنفس اصطناعي وعناية مكتفة، بشكل يفوق القدرة العلاجية المحدودة في مستشفى الدكتور رياض الجريري، أو في مركز عزل إبن سيناء.

كما أوضح أن جهوداً كبيرة بُذلت لتوفير أجهزة التنفس الاصطناعي من المستشفيات الحكومية والخاصة والمستشفى العسكري، ولكن رغم ذلك لازالت لا تغطي العدد المتزايد من الحالات الحرجة.

كذلك أرجع الدكتور "كعيتي" ذلك الارتفاع في نسبة الوفيات إلى انخفاض مستوى الوعي الصحي لدى المواطنين؛ حيث أن أغلب المصابين لم يبادروا إلى طلب الرعاية الطبية منذ اللحظة الأولى لظهور الأعراض، مما ترتب عليه دخولهم في مرحلة حرجة، تفضي إلى الوفاة في ظل ضعف التجهيزات وتوافر الأجهزة الكافية.

كما طالب المواطنين في مدن ومديريات ساحل حضرموت بأخذ أعلى درجات الحيطة والحذر، وتجنب الازدحام الغير ضروري، والتزام التباعد الاجتماعي، و استعمال وسائل الحماية الشخصية في كل مرة يحتاجوا فيها إلى الخروج من المنزل،  مع التقيد باستعمال وسائل الحماية الشخصية، واستخدام المطهرات، وأن يعوا أن العلاج الوحيد لهذا المرض هو الوقاية.

كذلك أن يحرصوا على حماية كبار السن، و ذوي الأمراض المزمنة الساكنين معهم في بيوتهم؛ لأنهم أكثر فئه مستضعفة أمام هذا الوباء الخطير.

 

وشدد الدكتور "كعيتي" على أهمية طلب الرعاية الطبية فوراً في حالة الاشتباه بالاصابة، وظهور أعراض المرض كالحمى، السعال، صعوبة في التنفس، وفقدان حاستي التذوق والشم.

منوهاً أن لدى مكتب وزارة الصحة العامة والسكان فرق استجابة متخصصة، موزعة على جميع مدن ومديريات ساحل حضرموت، تعكف على تسجيل البلاغات، وجمع العينات، ومتابعة المرضى و كذلك المخالطين.

محذراً كذلك من  حقيقة انتشار الوباء، وأنها ليست مزحة كما يعتقد البعض، فلا سبيل لتجنبه إلا بالحذر والإلتزام التام بمعايير الوقاية منه.