آخر تحديث :الثلاثاء-19 مارس 2024-06:10ص

أخبار وتقارير


الحراك الثوري : التوافقات بشان حصة الجنوب أظهرت عداء فاضحا للحراك الجنوبي وألتفافا على القضية   

الجمعة - 07 أغسطس 2020 - 07:09 م بتوقيت عدن

الحراك الثوري : التوافقات بشان حصة الجنوب أظهرت عداء فاضحا للحراك الجنوبي وألتفافا على القضية   

عدن ((عدن الغد)) خاص

 

في أول تعليق رسمي بشأن مشاورات الرياض الاخيرة وحصة الجنوبيين في الحقائب الوزارية قال الناطق الرسمي للمجلس الأعلى للحراك الثوري المحامي ارسلان السقاف أن التوافقات الأخيرة التي جرت في الرياض بشأن حصة الجنوب في الحكومة القادمة أظهرت مجددا عداء فاضحا للحراك الجنوبي الحامل السياسي للقضية الجنوبية وفقا وقرارات مجلس الأمن الدولي ، مضيفا في تصريح صحفي أن تصريح المصدر المسؤول للحزب الاشتراكي اليمني لموقع الاشتراكي نت بشأن التوافقات لحصة الجنوب في الحكومة القادمة قطعت الشك باليقين بالنسبة لمجموع المشاركين فيها موضحا ان هذه الحصة صارت قسمة احزاب يمنية ليس لها وجود فعلي على أرض الواقع وأستبعدت الجنوب أساسا كمشروع وطني بمكوناته السياسية كما نص عليه اتفاق الرياض فضلا عّن وثائق ما يعرف بحوار موفنبيك صنعاء وموفنبيك الرياض وقرارات مجلس الأمن الدولي.

وقال المحامي أرسلان السقاف ان اللجنة الرئاسية المكونة من الأحزاب السياسية اليمنية التي تشاورت مع المجلس الانتقالي الجنوبي برعاية السفير السعودي لسبعين يوما خلصت على التوافق لإبعاد الحراك الجنوبي السلمي بصفته ممثل القضية الوطنية الجنوبية بصورة مثيرة للعجب مضيفا أن مثل هذا الاتفاق لا ينهي الحراك الجنوبي ولا يطمس وجوده بقدر مايفضح نوايا الآخرين وعدم جديتهم في السير نحو السلام للوصول لطريق آمن لحل قضية الجنوب وفق مشاركة جنوبية لمكونات الحراك الجنوبي تفضي لتوافقات مرحلية واستراتيجية تساهم في دعم الاستقرار والتنمية في الجنوب .

وأكد السقاف ان الحراك الجنوبي سيمضي مع جموع أبناء الجنوب الأحرار في مواصلة النضال بكافة اشكاله حتى التحرير والاستقلال دون تراجع انتصارا للقضية الجنوبية ووفاءا لدماء الشهداء داعيا شعب الجنوب الى التسلّح بالوعي وخوض غمار مرحلة جديدة من النضال لتصويب البوصلة وتصحيح الطريق مختتما تصريحه بان المثير في الاتفاق حصول حزب الإصلاح على حصة وزارية في الجنوب ناهيك عن الشمال في حين اشغل الانتقالي الناس بهجومه الذي لا يتوقف ضد الإصلاح وتجريم التعامل معه بل اصبح يُتهم معارضيه الجنوبيين بانتمائهم اليه .                          

وكان مصدر مسؤول في الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمتي قال لـ”الاشتراكي نت”: طالعنا الحديث الذي أجراه الأخ علي الكثيري، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي اليوم مع موقع “إرم نيوز” ولفت انتباهنا إغفاله ذكر الحزب الاشتراكي اليمني عند روايته عن حصص المقاعد في الجنوب.

 وأشار المصدر إلى أن الكثيري “لم يتحدث بشأنها كما جرى الإتفاق عليه” مضيفا “ولذلك وجب علينا ان نوضح حقيقة توزيع المقاعد في حصة الحنوب كما اتفق عليه”.

وأكد أن هذا التوضيح “يعد ردا أيضا على التخرصات السابقة التي قالت إن الاشتراكي تنازل عن حصته أو (باع ؟!) مقعده لأي كان”.

وأضاف أن الإتفاق تم على توزيع حصص الجنوب، بواقع حقيبتين وزاريتين سياديتين لرئيس الجمهورية، وأربع حقائب للمجلس الانتقالي، وحقيبة وزارية لكلا من الحزب الاشتراكي اليمني، والمقاومة الجنوبية، وحزب المؤتمر الشعبي العام، وحزب الإصلاح، ومؤتمر حضرموت الجامع، والمجلس العام لأبناء محافظتي المهرة، وسقطرى.

واعتبر أن أي “رواية أخرى غير ذلك تتعسف الحقيقة، ولذا وجب التوضيح والتنبيه .قال الناطق الرسمي للمجلس الأعلى للحراك الثوري المحامي ارسلان السقاف أن التوافقات الأخيرة التي جرت في الرياض بشأن حصة الجنوب في الحكومة القادمة أظهرت عداء فاضحا للحراك الجنوبي الحامل السياسي للقضية الجنوبية وفقا وقرارات مجلس الأمن الدولي ، مضيفا في تصريح صحفي أن تصريح المصدر المسؤول للحزب الاشتراكي اليمني لموقع الاشتراكي نت بشأن التوافقات لحصة الجنوب في الحكومة القادمة قطعت الشك باليقين بالنسبة لمجموع المشاركين فيها موضحا ان هذه الحصة صارت قسمة احزاب ليس لها وجود فعلي على أرض الواقع وأستبعدت الجنوب أساسا كمشروع وطني بمكوناته الحراكيه الممثل الشرعي للقضية الجنوبية كما نص عليه اتفاق الرياض فضلا عّن وثائق ما يعرف بحوار موفنبيك صنعاء وقرارات مجلس الأمن الدولي.

وقال المحامي أرسلان السقاف ان اللجنة الرئاسية المكونة من الأحزاب السياسية اليمنية التي تشاورت مع المجلس الانتقالي الجنوبي برعاية السفير السعودي لأشهر خلصت على التوافق لإبعاد مكونات الحراك الجنوبي وهي صاحبة تمثيل القضية الوطنية الجنوبية بصورة مثيرة للعجب مضيفا أن مثل هذا الاتفاق لا ينهي الحراك الجنوبي بقدر مايفضح نوايا الآخرين وعدم جديتهم في السير نحو السلام للوصول لطريق آمن لحل قضية الجنوب وفق مشاركة جنوبية لمكونات الحراك الجنوبي تفضي لتوافقات مرحلية واستراتيجية تساهم في دعم الاستقرار والتنمية في الجنوب .

وأكد السقاف ان الحراك الجنوبي سيمضي مع جموع أبناء الجنوب الأحرار في مواصلة النضال بكافة اشكاله حتى التحرير والاستقلال دون تراجع للانتصار للقضية الجنوبية مختتما تصريحه بان المثير في الاتفاق حصول حزب الإصلاح على حصة وزارية في الجنوب ناهيك عن الشمال في حين اشغل الانتقالي الناس بهجومه الذي لا يتوقف ضد الإصلاح بل اصبح يُتهم معارضيه الجنوبيين بانتمائهم اليه .                          

وكان مصدر مسؤول في الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمتي قال لـ”الاشتراكي نت”: طالعنا الحديث الذي أجراه الأخ علي الكثيري، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي اليوم مع موقع “إرم نيوز” ولفت انتباهنا إغفاله ذكر الحزب الاشتراكي اليمني عند روايته عن حصص المقاعد في الجنوب.

 وأشار المصدر إلى أن الكثيري “لم يتحدث بشأنها كما جرى الإتفاق عليه” مضيفا “ولذلك وجب علينا ان نوضح حقيقة توزيع المقاعد في حصة الحنوب كما اتفق عليه”.

وأكد أن هذا التوضيح “يعد ردا أيضا على التخرصات السابقة التي قالت إن الاشتراكي تنازل عن حصته أو (باع ؟!) مقعده لأي كان”.

وأضاف أن الإتفاق تم على توزيع حصص الجنوب، بواقع حقيبتين وزاريتين سياديتين لرئيس الجمهورية، وأربع حقائب للمجلس الانتقالي، وحقيبة وزارية لكلا من الحزب الاشتراكي اليمني، والمقاومة الجنوبية، وحزب المؤتمر الشعبي العام، وحزب الإصلاح، ومؤتمر حضرموت الجامع، والمجلس العام لأبناء محافظتي المهرة، وسقطرى.

واعتبر أن أي “رواية أخرى غير ذلك تتعسف الحقيقة، ولذا وجب التوضيح والتنبيه .عدن / خاص 

قال الناطق الرسمي للمجلس الأعلى للحراك الثوري المحامي ارسلان السقاف أن التوافقات الأخيرة التي جرت في الرياض بشأن حصة الجنوب في الحكومة القادمة أظهرت عداء فاضحا للحراك الجنوبي الحامل السياسي للقضية الجنوبية وفقا وقرارات مجلس الأمن الدولي ، مضيفا في تصريح صحفي أن تصريح المصدر المسؤول للحزب الاشتراكي اليمني لموقع الاشتراكي نت بشأن التوافقات لحصة الجنوب في الحكومة القادمة قطعت الشك باليقين بالنسبة لمجموع المشاركين فيها موضحا ان هذه الحصة صارت قسمة احزاب ليس لها وجود فعلي على أرض الواقع وأستبعدت الجنوب أساسا كمشروع وطني بمكوناته الحراكيه الممثل الشرعي للقضية الجنوبية كما نص عليه اتفاق الرياض فضلا عّن وثائق ما يعرف بحوار موفنبيك صنعاء وقرارات مجلس الأمن الدولي.

وقال المحامي أرسلان السقاف ان اللجنة الرئاسية المكونة من الأحزاب السياسية اليمنية التي تشاورت مع المجلس الانتقالي الجنوبي برعاية السفير السعودي لأشهر خلصت على التوافق لإبعاد مكونات الحراك الجنوبي وهي صاحبة تمثيل القضية الوطنية الجنوبية بصورة مثيرة للعجب مضيفا أن مثل هذا الاتفاق لا ينهي الحراك الجنوبي بقدر مايفضح نوايا الآخرين وعدم جديتهم في السير نحو السلام للوصول لطريق آمن لحل قضية الجنوب وفق مشاركة جنوبية لمكونات الحراك الجنوبي تفضي لتوافقات مرحلية واستراتيجية تساهم في دعم الاستقرار والتنمية في الجنوب .

وأكد السقاف ان الحراك الجنوبي سيمضي مع جموع أبناء الجنوب الأحرار في مواصلة النضال بكافة اشكاله حتى التحرير والاستقلال دون تراجع للانتصار للقضية الجنوبية مختتما تصريحه بان المثير في الاتفاق حصول حزب الإصلاح على حصة وزارية في الجنوب ناهيك عن الشمال في حين اشغل الانتقالي الناس بهجومه الذي لا يتوقف ضد الإصلاح بل اصبح يُتهم معارضيه الجنوبيين بانتمائهم اليه .                          

وكان مصدر مسؤول في الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمتي قال لـ”الاشتراكي نت”: طالعنا الحديث الذي أجراه الأخ علي الكثيري، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي اليوم مع موقع “إرم نيوز” ولفت انتباهنا إغفاله ذكر الحزب الاشتراكي اليمني عند روايته عن حصص المقاعد في الجنوب.

 وأشار المصدر إلى أن الكثيري “لم يتحدث بشأنها كما جرى الإتفاق عليه” مضيفا “ولذلك وجب علينا ان نوضح حقيقة توزيع المقاعد في حصة الحنوب كما اتفق عليه”.

وأكد أن هذا التوضيح “يعد ردا أيضا على التخرصات السابقة التي قالت إن الاشتراكي تنازل عن حصته أو (باع ؟!) مقعده لأي كان”.

وأضاف أن الإتفاق تم على توزيع حصص الجنوب، بواقع حقيبتين وزاريتين سياديتين لرئيس الجمهورية، وأربع حقائب للمجلس الانتقالي، وحقيبة وزارية لكلا من الحزب الاشتراكي اليمني، والمقاومة الجنوبية، وحزب المؤتمر الشعبي العام، وحزب الإصلاح، ومؤتمر حضرموت الجامع، والمجلس العام لأبناء محافظتي المهرة، وسقطرى.

واعتبر أن أي “رواية أخرى غير ذلك تتعسف الحقيقة، ولذا وجب التوضيح والتنبيه .