بعث الاستاذ/ عبدالحكيم الصيعري رئيس تحرير موقع وصحيفة يافع سكاي الإلكترونية رسالة عزاء ومواساة في وفاة رجل الأعمال ومخترع آله إنتاج صناعة طوب البناء الشيخ/ محسن جبران الرشيدي وفي مايلي نص التعزية :
قال تعالى
( يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )
صدق الله العظيم
ببالغ الأسى والحزن تلقينا خبر وفاة رجل الأعمال والشخصية الاجتماعية المشهورة في الإبداع والاختراع في مجال صناعة طوب البناء الشيخ /محسن جبران الرشيدي ، وبهذا المصاب الجلل نبعث خالص العزاء والمواساة إلى أولاده المرحوم وهم :
جبران محسن جبران الرشيدي
وفيصل محسن جبران الرشيدي
و محمد محسن جبران الرشيدي وجميع أفراد أسرة الفقيد الكريمة .
واخوان المرحوم الأعزاء وهم : العميد/سيف جبران الرشيدي وأولاده والمناضل /عبد جبران الرشيدي وأولاده وأولاد الفقيد عبادي جبران الرشيدي وأولاد الفقيد احمد جبران الرشيدي وأهلهم وأقاربهم ومحبيهم وكافة ال الرشيدي داخل الوطن وخارجه .
لقد شكل رحيل الفقيد محسن جبران الرشيدي الشخصية الوطنية والاجتماعية خسارة كبيرة لرجل بحجم وطن ، فقد كان الفقيد رئيس مجلس إدارة شركة "بوبه" للمقاولات وفروعها في المملكة العربية السعودية.
حيث ابتكر الفقيد آلةً إنتاجية تختصر العديد من مراحل الانتاج وتضاعف المنتج مرات عديدة، وقد نال مقابل هذا الابتكار والاختراع تكريما وحصل على براءة الاختراع المسمى ( اختراع مكبس الي لإنتاج منتجات اسمنتية بضغط الهيدورليك )من قبل قيادات المملكة العربية السعودية الشقيقة وايضا تم تكريمه من قبل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي .
وكانت حياة الفقيد الرشيدي مفعمة بالخير والعطاء والانسانية والاختراع والابداع في مجال صناعة طوب البناء.
لقد قدم الفقيد الرشيدي المساعدة والعون للعديد من المحتاجين من الفقراء والمرضى سواءٌ كأفراد أو عبر الجمعيات الخيرية أو من خلال استيعاب بعض الشباب العاطلين عن العمل في أعماله لتحسين اوضاعهم المعيشة وتنمية مهاراتهم وقدراتهم واكسابهم خبرات في العمل.
وعلى صعيد المساهمات الاجتماعية شارك الفقيد في دعم العديد من مشاريع الطرق والمدارس والوحدات الصحية .
وبهذا المصاب الجلل نشاطركم الأحزان بمصابكم الأليم متضرعين ومبتهلين الى الله العلي القدير أن يتغمد روح الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة، ويسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين، ويكرم مثواه، ويوسع مدخله، وأن يجازيه بالحسنات إحسانا، وعن السيئات عفوًا وغفرانا ، وأن يغسله بالماء والثلج والبرد، وأن ينقيه من الذنوب والخطايا، كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأن يخلف عليه بدار خير من داره، وأهل خير من أهله ، وان يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان انا لله وإنا إليه راجعون .
الاسيف :
أ/ عبدالحكيم الصيعري رئيس تحرير موقع وصحيفة يافع سكاي الإلكترونية.
