ابين : مناشدات بسرعة إعادة تأهيل الجزء المتضرر من طريق باتيس كبث المهدد بالانهيار

ناشد ويناشد عدداً كبيراً من المواطنين والشخصيات الإجتماعية والأهالي والناشطين في مواقع التواصل الإجتماعي  من مناطق  مديريات محافظة أبين لاسيما مديريات خنفر وسرار ورصد ناشدوا قيادة السلطة المحلية في محافظة أبين وقيادة وزارة الأشغال العامة والطرق .

وكذا قيادات السلطة المحلية في مديريات خنفر وسرار ورصد يافع وغيرهم  ناشدوهم  بسرعة التدخل وإعادة تأهيل وإصلاح طريق باتيس كبث وتحديداً الجزء  المحاذي لقناة الري القريب من سد باتيس بعد أن صار هذا الطريق وتحديداً الجزء المتضرر منه  مهدد بالانهيار الكامل بعد الأضرار التي إطالته وتطاله جراء تدفق السيول من وادي بنا و التي أدت وتؤدي إلى عملية إنجراف القاعدة الترابية للطريق دون وجود أي تدخل بالمطلق من قبل الجهات المختصة رغم أن هذا الجزء من الطريق  صار متضرر بشكل كبير ومأساوي و  محفوفاً بالمخاطر لسالكيه  منذ سنوات إلى اليوم حيث أدت السيول الحالية إلى زيادة جرف القاعدة الترابية للطريق الأسفلتي الذي صار وضعه اليوم لأيسر أحد.

الجدير بالذكر أن هذا الطريق يستخدمه عدداً كبيراً من الأهالي والسيارات  والمسافرين ذهاباً من عدداً من  مناطق مديرية خنفر وغيرها إلى مديريتا سرار ورصد والعكس مروراً بمنطقة ثنهه  ورغم كثرة الزيارات لعدداً من المسئولين في محافظة أبين ووزارة الأشغال العامة وغيرهم وتأكيدهم على  إصلاح وتأهيل هذا الطريق إلا أن هذه الوعود لم ترى النور ومايزال  هذا الطريق مهدد بالإنهيار الكامل في أي لحظة مما يؤدي إلى قطع حركة المسافرين والسيارات من وإلى  المناطق المذكورة سابقاً.

الشخصيات الإجتماعية والأهالي والمهتمين والناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعي ناشدوا كذلك رجال الخير والأعمال من أبناء يافع في الخارج إلى الإسهام العاجل والمبادرة لإعادة تأهيل هذا الطريق  في حالة تأخر ومماطلة أو إهمال  الجهات المختصة لما يمثله هذا الخط من أهمية كبيرة في تنقل الأهالي والتجار والمرضى وغيرهم وأن كان هناك من شيء ندعو إلية ونقترحه فندعو إلى ضرورة سرعة عمل لوحات إرشادية تنبيهيه أمام  السيارات القادمة والذاهبة عبر هذا الطريق لاسيما وأن هناك من يسلك هذا الطريق مسرعاً ولا ينتبه خصوصاً أثناء الليل.

  وبعضهم ينسى أو يسهو عن هذا الجزء المتضرر كما أن هناك من أصحاب السيارات من  يحمل سيارته أحمال ثقيلة أكثر من اللازم  ويمر بمحاذاة الجانب المتضرر وعليه وجب التنبيه ويظل الجميع يأملون وينتظرون سرعة التحرك خدمة للمصلحة العامة.