صرح القيادي في الحراك الجنوبي ورئيس مجلس الحراك الثوري بمديرية المعلا بالعاصمة عدن، الأستاذ خلدون السباعي، أن اتفاقية الرياض مصيرها الفشل كسابقاتها من الاتفاقيات، ومؤتمر الحوار الوطني المنعقد في صنعاء خير برهان إذا لم يتم إشراك مكونات الحراك الجنوبي كممثلين للقضية الجنوبية وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي التي أكدت أن الحامل السياسي للقضية الجنوبية هو الحراك الجنوبي بجميع مكوناته.
وأشار السباعي في تصريح صحفي إلى أن رعاة المفاوضات لا ينظرون إلى المشكلة في جنوب اليمن بشكل كبير أو عميق، وفي النهاية يلجؤون لحلول ترقيعية مؤقتة وهشة.. مشيدا بمواقف رؤساء المكونات السياسية للحراك الجنوبي الثابتة الذين لم يهرولوا إلى أحضان أي دولة خارجية أجنبية أو إقليمية دون أي ضمانات تنتصر للقضية الجنوبية بالحرية والاستقلال.
واستنكر القيادي الحراكي السباعي موقف التحالف العربي بدعم فصيل سياسي معين لحكم الجنوب وإقصاء بقية مكونات الحراك الجنوبي كممثلة للقضية الجنوبية، مؤكدا أن الحيل التي تلجأ لها قيادة التحالف والشرعية بإعطاء الجنوب بضع حقائب وزارية لفصيل سياسي معين وإقصاء بقية المكونات السياسية الجنوبية واستبدالها بالأحزاب اليمنية لن يؤسس ذلك لسلام أو استقرار في الجنوب.
