كتب / زَبين عطية :
الهلال الأحمر اليمني - فرع شبوة - يتالق في مضمار الإنسانية وبات يحتل مركزاً متقدما في مارثون الإيثار والعطاء في زمن الكوارث والنكبات ،
في الحقيقة عندما أطلعت على تقرير يلخص انشطة فرع جمعية الهلال الأحمر اليمني بشبوة اجتاحتني مشاعر الإعجاب والإرتياح لاسيما ان تلكم الإنشطة لم تكن محصورة في جانب مُعيٌن بقدر ما شملت مختلف الجوانب الإغاثية والإيوائية والخدمات الطبية والصحية وتنظيم الفعاليات التوعوية وورش العمل والدورات التدريبية ، فضلاً عن الادوار الذي قام بها في مجال الإسعافات الاولية ونقل الجرحى والقتلى وتولي مهام تبادل أسرى في الحرب مع الحوثي وكذا الأحداث التي شهدتها مدينة عتق في اغسطس .
لقد تميٌز هذا الفرع بالإستجابة السريعة والتدخل الفاعل في كل الأحداث والمواقف الإضطرارية والنكبات في شبوة وذلك من خلال إغاثة المكوبين من الفيضانات والاعاصير والنازحين والمشردين المتاثرين من الصراعات المسلحة كما لعب دورا مهما في دعم جهود مكافحة الأوبئة مثل الكوليرا حميات الضنك والمكرفس وكورونا وكان ابرزها ماقدمها موخرا تكفله بتاثيث مباني مركز العزل في عتق وغررها من المبادرات التي لايتسع المجال لذكرها .
ودون شك أن هكذا انشطة وإنجازات تعكس مستوى نجاح إدارة الفرع وكفاءتها وقدرتها على تحمل مسئوليتها الاخلاقية والإنسانية والوطنية بكل أمانة واقتدار في الزمن الصعب .. هذه الإدارة المتفوقة ممثلة بالشاب الرائع د. عوض الحامد المدير التنفيذي للفرع ، الذي حباه الله بالحيوية والنشاط ومنحه قلباً طيباً عطوفاً رقيقاً لا يتوانى عن مبادرات فعل الخير أو أي عمل إنساني ما تنطبق عليه القاعدة المعروف ( الرجل المناسب في المكان المناسب ) .
مثل هذا الشاب تفتخر به شبوة ويستحق من كل أبنائها كل معاني ومشاعر التقدير والإجلال والإحترام ،والدعم والوقوف جميعا الى جانبه ودعمه وتذليل اي معوقات امامه لان عمله واضح وملموس .
أخيراً يشرفني ان اطبع قبلة حب وتقدير على جبين هذا المدير الإنسان نظير جهوده في خدمة شبوة ومتطلبات العمل الإنساني فيها وبحق يستحق إطلاق عليه لقب ( سفير الإنسانية ) في شبوة
