آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-12:22م

أخبار وتقارير


قيادي في الحراك: اتفاق الرياض رغم ما به من عوار يمثل فرصة للشرعية والانتقالي والتحالف

الإثنين - 13 يوليه 2020 - 04:38 م بتوقيت عدن

قيادي في الحراك: اتفاق الرياض رغم ما به من عوار يمثل فرصة للشرعية والانتقالي والتحالف

عدن (عدن الغد) خاص:

قال قيادي في الحراك الجنوبي ان اتفاق الرياض رغم ما به من عوار يمثل فرصة للشرعية والانتقالي والتحالف.

و قال عبد العزيز قاسم القيادي في الحراك الجنوبي، إن "حكومة هادي أصبحت اليوم غير مؤثرة ولا تمتلك قاعدة شعبية على الأرض ولا تأثير في مستوى المؤسسات، وكل ما تمتلكه من أوراق هي حاجة التحالف لها، نظرا لأنها تحظى بالاعتراف الدولي وهى الورقة الوحيدة التي تمتلكها وتستغلها للضغط على التحالف في تحقيق مكاسب سياسية".

وأضاف القيادي بالحراك لـ"سبوتنيك" أن "امتلاك حكومة هادي لورقة الاعتراف الدولي لا يعني قدرتها الدائمة على الاستمرار في استخدامها للضغط على التحالف، طالما أنها اتجهت للحوار مع المجلس الانتقالي واتفقت معه، بما يعرف باتفاق الرياض رغم تعثره وفشله للمرة الثانية، وهذا الاتفاق رغم ما به من عوار يمثل فرصة ليس لها فقط، بل للانتقالي والتحالف أيضا".

وأشار قاسم إلى أن "المجتمع الدولي يحث الأطراف على المضي في تنفيذ اتفاق الرياض ولابد على جميع الأطراف الإدراك بضرورة الأخذ بطبيعة وجوهر المشكلات الحقيقة الواقعية على الأرض ومنها قضية الجنوب، وكذلك مشاكل الخدمات والوضع الاقتصادي والسياسي والأمني المتدهور في ظل غياب شبه كامل لمؤسسات الدولة".

وأوضح قاسم: "الحل في اعتقادي بيد التحالف العربي، والذي يجب عليه مواجهة الأطراف بوضوح وتحديد القضايا الأساسية والأهداف العامة والمرحلية، لأن الاتفاقيات التي تفضي إلى تقاسم السلطة والنفوذ في شكل حصص لا تحل المشكلة، كما أن تشكيل الحكومة وبنفس الآلية المجربة انتهت إلى فشل وحروب، ولا يمكن أن تخرج الحكومة المفترض تشكيلها عن مسار سابقاتها لأن الحلول لا تأتي من منطلق واقع القضايا الموجودة على الأرض، بل وفق أجندات ورغبات حزبية وسياسية وإقليمية ودولية لها حسابات خاصة، بعيدا كل البعد عن جوهر القضايا، ربما ستشكل الحكومة ولكن مصيرها الفشل لكونها مبنية على ذات الحاسبات والأجندات".

ولفت القيادي بالحراك إلى أن "فشل اتفاق الرياض للمرة الثانية لن يجعل حكومة هادي تغير موقفها، ولن يغير شيء إذا صدر عنها موقف مغاير للموقف الإقليمي والدولي، لأنها لا تمتلك أي أوراق سوى ورقة الشرعية الدولية وقد تسعى إما للحرب وتحريك بعض القوى التقليدية تاريخيا غير المنضبطة عسكريا ومن لديها أفكار عقائدية".