اجمالي الحالات المؤكدة مخبريا (57 ) حالة والمشتبهه إلى(516 ) بكوفيد- 19(كورونا) منها 100 وفاة بالضالع

في آخر تحديث واحصائية لمكتب الصحة العامة بمحافظة الضالع ولجنة الطوارئ بالمحافظه لعدد الحالات المصابة والمؤكدة مخبريا والحالات المشتبهه بفيروس كورونا بمحافظة الضالع 

ادلى الدكتور محسن البهلي نائب مديرعام مكتب الصحة العامة بمحافظة الضالع صباح اليوم الاحد 12 يوليو بتصريح اكدفيه بان إجمالي عدد الحالات التراكمية المؤكدة والمشتبهه بالفيروس (573) حالة مؤكدة ومشتبهه منذو ظهور فيروس كورونا في محافظة الضالع بمافيها حالات الوفاة والتعافي

وذكر الدكتور البهلي بان الحالات توزعت كالتالي اجمالي الحالات المؤكدة مخبريأ تراكمي (57) حالة منها (14) حالة وفيات و(17 ) حالة شفاء وتعافي

بينما بلغ اجمالي عددالحالات المشتبهه بالفيروس تراكمي إلى (516) منها (87) حالة وفيات

واضاف الدكتور البهلي إن قيادة السلطة المحلية والمجلس الانتقالي ومكتب الصحة بمحافظة الضالع وطاقم وفريق العمل في مركز العزل العلاجي بحكولة يبذلون جهوداً كبيرة من اجل التصدي ومواجهة الفيروس ومنع انتشاره في المحافظة والتقليل من عدد الحالات المصابة من خلال تحسين الخدمات الصحية في المركز العلاجي بحكولة وتوفير المستلزمات الطبية من اجل تقديم الرعاية الطبية الكاملة للمصابيين بالفيروس

وتابع البهلي تصريحه بالقول ان هناك الكثير من المعوقات والصعوبات التي تواجههم في مركز العزل العلاجي التي منها نقص في اجهزة التنفس الصناعي ونقص بلادوية وجهاز الفحص الخاص بالفيروس وسيارات الإسعاف بلاضافة للحوافز المالية للفريق العامل بالمركز والنفقات التشغيلية للمركز حيث يعمل الفريق بجهود ذاتيه عدى المساعدة والحافز المالي الرمزي الذي يقدمه لهم فاعلي الخير عبر مبادرة من أجل الضالع

وطالب البهلي وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية بدعم القطاع الصحي بالمحافظة واعتماد حافز مالي للطاقم الطبي الذي يعمل وكذالك اعتماد نفقات تشغيلية وتوفير الادوية والمستلزمات الطبية اللازمة وتوفير اجهزة التنفس الصناعي وجهاز الفحص المخبري الخاص بالفيروس وزيادة عدد سيارات الإسعاف لمحافظة الضالع

وسجلت محافظة الضالع العشرات من حالات الإصابة بالفيروس والحميات بمختلفها في الوقت الذي ما يزال الخطر محدقاً على سكان المحافظة وسط مناشدات مستمرة للجهات المختصة ومنظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية بدعم مشافي المحافظة بالاحتياجات الضرورية