آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-09:59ص

أخبار عدن


ناشط سياسي يدعو لرفع الوصاية السياسية عن المكونات المدنية والشبابية لتشكل مجلس التنسيق في عدن

الأربعاء - 02 نوفمبر 2011 - 02:26 ص بتوقيت عدن

ناشط سياسي يدعو لرفع الوصاية السياسية عن المكونات المدنية والشبابية لتشكل مجلس التنسيق في عدن
الناشط السياسي والحقوقي المحامي صالح ذيبان -عدن الغد

عدن ((عدن الغد)) خاص:

حذر الناشط السياسي والحقوقي المحامي صالح ذيبان من عدم التنسيق الحقيقي والفعلي بين القوى السياسية والمدنية والمكونات الشبابية الثورية في عدن أمام الفراغ السياسي والمدني في المحافظة، الذي سيفضي الى اكثر من مجرد الاختلافات في الرؤى، موضحا ان بوادر هذه الاختلافات حضرت من خلال الهجوم على المسيرات .. وهذه ظاهرة خطيرة جدا.

وقال ذيبان عضو اللجنة التحضيرية لمجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية في عدن ، عضو الجمعية الوطنية لقوى الثورة  في تصريح لـ "عدن الغد" : كان الغرض الرئيسي لمن دعا الى مجلس التنسيق بالمحافظة هو تنسيق الجهود للوقوف أمام الاختلالات الأمنية والتصدي لمظاهرها ، الا ان عدم التنسيق لمواجهتها ادى الى توسع وتصاعد هذه الاختلالات التي تعيشها عدن.

 

 

 وأبدى خشيته من "عدم ظهور مجلس التنسيق لمواجهة الفراغ السياسي والمدني واستمرار الاختلالات الأمنية والمعيشية بالمحافظة وبالتالي دخول عدن في فوضى لا نعرف متى ستنتهي" .

   ودعا ذيبان القوى السياسية "اما ان تشد من أزر المكونات الشبابية ومنظمات المجتمع المدني او ترفع يدها عن الوصاية على هذه المكونات وتساعدها على ظهور المجلس او تتركها تقوم بالمهمة لتختط لنفسها الطريق الذي يسهم بالحفاظ على عدن والامن والاستقرار فيها" .

     وأوضح "ان اللجنة التحضيرية المكلفة بالتحضير لإنشاء مجلس التنسيق في عدن، بدأت العمل مبكرا منذ الأشهر الأولى لاندلاع الثورة الشبابية الشعبية السلمية وأكملت عملها بانجاز الكثير من الخطوات، اهمها عقد اللقاء التشاوري الأول واللقاء التشاوري الثاني وصولا الى الاجتماع التأسيسي للمجلس في 30 يوليو2011م، حيث استكملت اللجنة قائمة المكونات والتعامل بموجبها والاتفاق على ممثلي كل المكونات والتواصل معها، الا انه ظهرت مجموعة من العراقيل والملاحظات غير المبررة من بعض القوى السياسية بحجج واهية لا أساس لها".

   وأضاف : .. ثم وضع مشروع مقابل للوثيقة المعنية بتأسيس المجلس والمصادق عليها وكأنها مشروع مقابل، ولكنها مشروع مغاير ومختلف كل الاختلاف ويتضح ذلك من خلال الأهداف.