الإعلامية: عبير الزوقري
أية خالد .. رمزي الشرعبي الحب والحياة!!
لكما من الله التوفيق والسعادة
يامن اتيتم بالفرح من مخابئ النجوم
بلون الضوء والنقاء والحب والطهر
في زمن الوجع والضياع والمصالح والحروب السياسية النتنة
بكم استيقظ الفل وعانق امانينا الطيبة في بساتين الحسيني بعد ان أوجع عطره البارود واغتال خاصرة جماله في قلوبنا
..بكم استعاد الحب رونقه ليجد له موطنا في أعينكم الممتلئة بحب الوطن والشوق والعشق والمطر
من يحاول التحدث عنكما تحت مسمى العادات والتقاليد والاعراف والعفة والشرف .. والخوض في فرحكم تحت غطاء الدين وثوابت وقيم الوطن
اقول ... حاول فقط ان تسجل حضورك في ميادين الرجولة والشرف والكرامة .. في الدفاع عن الوطن واستعادة هيبته وقداسته
ركز فقط على ..كيف تستعيد قيمتك الحقيقية كرجل
كإنسان
...
حقيقة
التمس العذر للكثير منكم كوننا اصبحنا نفتقر للحب ولغته نفتقر لمعادلة الدين الحقيقية حيث اصبح في متناول الصغار اقزام المجتمع وحثالة الهامش
ممن تمخضتهم السياسة واحزابها
مجرد أتباع للأذناب
لايفقهون شيئا في الكرامة والسيادة والدين
ولن اقول الأطفال ..فأنا ارفض تشويه براءتهم بملامح ادميتكم المشوهة العاجزة
....
لك انت تتخيل كم فقدت من شرف رجولتك في كل شبر من ارض الوطن المدنس بأعدائه وانت مابين متفلسف عقيم وتابع مباع مباح ،، عاجز لاقيمة لك
في مواقع التواصل الاجتماعي
ومابين صامت راض هزيل .. ( حيادي ) في قضية الشرف الحقيقي
قضية الأرض والعرض
...
لا تتحدثوا عن العادات والتقاليد والاعراف في وطن يغتصب وأنتم منه وفيه .. كل لحظة
لاتتحدثوا عن الشرف والدين في الحب
وخيرات الأرض يقتاتها اعداء الوطن
ونحن لانمتلك الا الولولة والثرثرة والبكاء والنحيب
وحقوقنا كرامتها مهدورة
لاتتحدثوا .. وانتم من أضعتم كل ماصنعوه اجدادنا من مجد تليد وضحوا بأرواحهم ودمائهم من اجله واجلنا رجال حقيقيون
احسنوا الظن بأن من سيخلفهم في أرض الوطن رجالا اشداء قادرون ع صون كل ماصنعوه والمضي به الى الأمام
أرى بأن ..الموضوع اكبر منكم بكثييييير
.. الوطن اولى بحموة الدم .. ان كان مازال في دمنا مساحة حرة تقوى على ان تثور لتنهض
مع احترامي للقلة القليلة
من الرجال الشرفاء في كل بقعة من ارض هذا الوطن المثقل بالوجع ممن يفقهون معنى الرجولة حقا .
الوطن يشتااااق للرجال
ميادين القتال .. اولى بهمتكم
ان كنتم مازلتم تحتفظون بقليل منها
