آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-04:38ص

أخبار وتقارير


السعدي: اتفاق الرياض كشف حقيقة صراع التمثيل الجنوبي

الأحد - 05 يوليه 2020 - 11:32 ص بتوقيت عدن

السعدي: اتفاق الرياض كشف حقيقة صراع التمثيل الجنوبي

(عدن الغد)خاص:

أكد القيادي في الحراك الجنوبي الكاتب عبدالكريم سالم السعدي " بأن اتفاق الرياض الذي رعته المملكة العربية السعودية للتهدئة في جنوب اليمن بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي كشف حقيقة صراع التمثيل الجنوبي.

وقال السعدي في مقالاً له" ما سمي باتفاق الرياض كشف حقيقة صراع التمثيل الجنوبي التي اجتهد البعض في إخفائها طوال السنوات الماضية ، وأسقط آخر ورقة تستر عورة المتاجرين بالقضية الجنوبية.

وبين السعدي أن  الانتقالي وهو الذي حرٌم التكتيك على مؤتمر القاهرة (الرئيس علي ناصر محمد ) واتهمه بمشروع السقف الواطي والخيانة لدماء الشهداء.

وتابع" وكذلك هو الذي حرٌمه على مؤتمر شعب الجنوب (محمد علي احمد) وحرٌمه على الحراك الجنوبي السلمي واعتبره خائنا رغم أن ما تحقق على أيديهم للقضية الجنوبية كان أكبر بكثير مما تحقق للانتقالي كمكون في ما سمي باتفاق الرياض.

وأضاف قائلاً:"اليوم عاد الانتقالي تحت يافطة الحرام المحلل (التكتيك) إلى بيت الطاعة بعد نشوز شارف على الأربعة أعوام ، عاد إلى أحضان الشرعية التي طالما كذب على أتباعه واستغفلهم باتهامه لها بأنها (( شرعية اخونجية .. وشرعية إرهابية .. وشرعية بلسنية .. وشرعية دحباشية .. وشرعية بن معيلي )) ..ووووالخ من السخافات التي سخر بها من المسطحة عقولهم من اتباعه !!.

مشيراً إلى أنه عاد اليوم إلى بيت الطاعة بمهر يسير لا مبالغة فيه فهو إنما يبحث عن الستر عملا بالحكمة المأثورة (ظل راجل ولا ظل حيطة) !! فمجموعة وزارات في حكومة بلا وطن ، ومجموعة مناصب في دولة بلا مؤسسات ، هي مهر الانتقالي للعودة إلى بيت الطاعة التي خوٌن ثلاثة أرباع شعب الجنوب ومسخ الربع الأخير للوصول إليها !!.

وأشار إلى أن اليوم أشرقت شمس الحقيقة على اكذوبة الانتقالي الذي تم تجميعه إقليميا للقضاء على الحراك الجنوبي وقضيته ، ذلك الحراك الذي اعتبرته بعض الممالك والإمارات والانظمة الديكتاتورية الشرارة  التي أضرمت نيران الثورات العربية التي هزت عروشها واسقطت الكثير منها.

واختتم بالقول:"من يتابع مخاض الصراع في اروقة الرياض اليوم ويرى موقف بعض أطراف وقوى الشرعية المنتمية للقوى التقليدية في الشمال والتي مازالت ترى في الجنوب حقا تاريخيا لها وهي تمارس الضغوط على الرئيس هادي للقبول بالانتقالي والتنازل له لكسبه وضمه إلى لستة فرق الحوار اليمني المتعددة يدرك حقيقة مشروع هذا الانتقالي ويتأكد له أن مشروعه ومشروع القوى التي تسانده في الشرعية هو مشروع الكفيل الإقليمي بدرجة رئيسية.