ناشطون يطلقون حملة للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين لدى قوات طارق عفاش بالساحل الغربي

أطلق ناشطون في (الحراك التهامي) وعسكريون بارزون في (المقاومة التهامية) التابعة للقوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، حملة تضامنية للمطالبة بإطلاق سراح المحتجزين قسراً، في سجن الشؤون القانونية، بأوامر وضغوطات من قبل طارق عفاش وشقيقه عمار.

وكان من ضمن المعتقلين: شعيب نجل القائد العام للمقاومة التهامية العميد الركن احمد الكوكباني، ورفاقه هديل ناصر و ابوبكر بطيلي، التابعين لقوات المقاومة التهامية.

وطالب الناشطون في حملتهم بالإفراج الفوري عن المعتقلين والذين يقبعون خلف قضبان سجن الشؤون القانونية في الساحل الغربي بمدينة المخا .

ونشر النشطاء عدة تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي على هاشتاغ (#سجنالبطلشعيبورفاقه يستهدف  _ تركيع _ كل- تهامي_ حر)، مطالبين المقاومة الوطنية بإطلاق سراحه ورفاقه فورا, متوعدين بالتصعيد في حال لم تُستجب وتلبى مطالبهم .

وقال نشطاء للحراك التهامي في سلسلة تغريدات على تويتر و # هشتاجات على منصة التواصل الاجتماعي، أن هذا العمل يعد استهداف مبيت، ليس ضد المعتقل شعيب ووالده القائد الكوكباني فقط و إنما استهداف لكافة رموز القيادات التهامية، ومحاولة لشق صف القوات المشتركة في الساحل الغربي .

وحذر الناشطون الجميع من تسيس الحادثة وجرها إلى مجرى الاستهداف لقيادتهم من قبل أي قوة كانت، مثلما يحاول البعض حرفها عن مسارها و جرها إلى مربع التأزم والتصدع بين رفقاء السلاح داخل القوات المشتركة في الساحل الغربي لصالح العدو الحقيقي للجميع وهو( الحوثي).

كما دعاء النشطون الأخوة في الشؤون القانونية التابعة للمشتركة، الكشف عن طبيعة الحادثة وإعلان نتائجها للعامة؛ لتعرية وفضح الشخصيات الضالعة و السباقة التي تقف وراء التشهير، والتي حاولت تسيس الحادثة وإشعال فتيل الفتنة وشق الصف بين رفقاء السلاح، ومحاسبتهم قانونيا.

واعتبر الناشطون ان استمرار سجن نجل الكوكباني وزملائه أمر غير مبرر منذ ثلاثة اشهر في سجن الشؤون القانونية، بإيعاز من طارق عفاش وشقيقه.

الجدير بالذكر ان مصادر محلية افادت في وقت سابق عن طبيعة وقوع الحادثة التي راح ضحيتها الفقيد محمد ابو لحوم احد افراد اللواء الرابع التابع للمقاومة الوطنية، والذي راح ضحية واقعة بدأت بمشادة كلامية في السوق الشعبي (المقوات) داخل مدينة الخوخة عصر يوم الخميس 9 أبريل 2020 م وانتهت بمقتل الضحية في تبادل لاطلاق النار مع شخص آخر لا ينتمي الى الالوية التهامية.