آخر تحديث :الثلاثاء-16 أبريل 2024-11:32ص

ملفات وتحقيقات


مواطنون لـ(عدن الغد): في أبين غلاء فاحش وكل شيء طاحس

الإثنين - 29 يونيو 2020 - 11:51 م بتوقيت عدن

مواطنون لـ(عدن الغد): في أبين غلاء فاحش وكل شيء طاحس

أبين(عدن الغد)خاص:

تقرير: ماجد أحمد مهدي


اثر غلاء الاسعار هذه الايام على المواطن البسيط والطبقات المعدمه في مدن ومناطق أبين وتسبب بارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية الذي يحتاجها المواطن بشكل ضروري في الحياة اليومية وانهيار العملة الوطنية باستمرار امام اسعار صرف العملات الريال السعودي والدولار وعلى قيادة السلطة المحلية بالمحافظة والمديرية النزول باستمرار على تجار الجملة والتاكد عن اسعار السلع الرئيسية لكي لا ينهار المواطن فوف ما هو منهار .

 

وضع مزري


وقال الشيخ عمر صالح ميلغ بصراحة ارتفاع المواد الغذائية خلال الاونة الاخيرة أصاب المواطن بذهول وحاله من الجنون بارتفاع السلع الاساسية بشكل غير معقول ولا مقبول وخصوصا في ايامنا هذا وعلى فئة التجار وأصحاب راس المال أن يتقوا الله في هذا المواطن المسكين ويكونوا عونا وعاملا مساعدا له ولكن ما يحصل هو العكس وعبر صحيفة "عدن الغد" نناشد السلطة المحلية وكافة الجهات ذات الاختصاص بأن تقوم بدورهم في ضبط الاسعار لأن المواطن يعيش في وضع مزري جدا .

 

قراصنة الفساد


واضاف الاعلامي ايهاب المرقشي تعود أسباب إرتفاع أسعار المواد الغذائية أولا الى عدم إستقرار الجانب الإقتصادي وتخبط اسعار صرف الدولار مابين إرتفاع وهبوط والشي الآخر هو ضعف دور الرقابة الصارم من مكتب الصناعة والتجارة في محافظة أبين في ترك تجار الجمله يحددوا سعر السلعة كما يشاؤ مما زاد جشعهم وسهل لهم عملية تخزين المواد الغذائية واحتكار السوق بعملية البيع والشراء والضحية هو المواطن المغلوب على أمره نتيجة قراصنة الفساد.

 

مراعاة المواطن المسكين


وعبر المواطن الخضر المانعي ابو (سالم) يعيش المواطن حاليا في المحفد حياة مريرة وصعبه بسبب الغلاء الفاحش في جميع النواحي ولابد هنا من محاسبة التجار الذين يتلاعبون بالاسعار ونحمل السلطة المحلية في مديرية للمحفد المسؤولية الكاملة تجاه هذه المسألة الحساسة التي تمس شخص المواطن البسيط حيث نلاحظ أن السلطة المحلية في مديرية المحفد ومكتب الصناعة والتجارة لم يحركوا ساكنا بما يعمله التجار الجشعين دون مراعاة المواطن المسكين.

 

صعود متواصل

واشار الاستاذ محمد العبادي مدير مكتب الضرائب بخنفر قفزة اسعار المواد الغذائية فقرة كبيرة على عكس المرات السابقة وخصوصا الاساسيه منها السكر والدقيق والأرز الذي تحتاجها كل اسره وهذا الزيادة والطلوع لا تساوي شيء امام سقف الراتب المسكين الذي لايغطي نفقات الحياة اليومية ولا حتى قيمة السبار الشهري الذي اصبح المواطن البسيط والموظف يأخذه كل شهر بسعر وحكومة معين عبد للملك تقف موقف المتفرج امام هذا الصعود المتواصل .

 

انهيار تام


وأشار المواطن محمد ناصر الحالة التي وصل اليها المواطن في ارض باكازم مديرية المحفد في ضل ارتفاع الاسعار حالة يرثى لها بل زادت اكثر مما كانت عليه من قبل وهذا الامر هو ناتج لغياب تام للضمير الانساني بكل ما تحمله الكلمة من معني ونحمل المسؤولية كلا من السلطة المحلية بالمديرية
ومكتب الصناعة والتجارة بالمحفد وكذا فئة التجار وهذا الوضع المأساوي هو الذي اوصل المواطن المغلوب على امره الى مرحلة الانهيار ثم موت السريع.

 

استشعار عظم المسؤولية

وافاد الاعلامي محمد راوح مع هذا الغلاء الفاحش أصبح الراتب لا يكفي شيء مع هذا الارتفاع في اسعار المواد الغذائية الاساسية الذي يحتاجها كل مواطن اثناء شراء الراشن الشهري نلاحظ ان فاتورة الشهر الماضي تختلف عن الشهر الذي يليه في الارتفاع وهذا يزيد من معاناة المواطن ويثقل من كاهله وعلى تجار الجملة استشعار عظم المسؤوليه في هذا الامر .

 

كابوس متصاعد

وأشار المواطن سالم سالمين اصبحت اسعار المواد الغذائية والاستهلاكية في ارتفاع متصاعد من ساعة لاخر وهذا الشيء اضعف القدرة الشرائية لدى عدد كبير من المواطنين في مديرية خنفر وباقي مديريات المحافظة وعلى قيادة السلطة المحلية بمديرية خنفر تفعيل الجانب الرقابي على تجار الجملة والتجزئة لان كابوس الارتفاع زاد من معاناته على الطبقة الفقيرة والمعدمة اوصلهم الى مرحلة الجنون .