آل السليماني يعزون آل العيسي بوفاة الشيخ الفاضل صالح العيسي العوذلي

 

 

  

(( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )).. صدق الله العظيم

 

 

ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة رجل الخير والبر والإحسان الشيخ الزاهد والتقي *صالح العيسي*

  وبهذا المصاب الجلل تتقدم مشايخ وأعيان آل السليماني، محافظة شبوة وأحور، بعظيم التعازي والمواساة لأبناء المغفور له بإذن الله أحمد صالح العيسي، والشيخ عيدروس صالح العيسي، والشيخ علي صالح العيسي، ومحفوظ صالح العيسي، والأخ المناضل أديب محمد صالح العيسي، وإلى كافة آل العيسي خاصة وآل عوذلة وأبناء محافظة أبين عامة.

 

لقد وربطتنا بهذه الأسرة الكريمة مواقف مشرفة كان لها الأثر في قلوبنا وستظل محط احترام وتقدير لهذه العائلة الكريمة. 

لقد خسرت اليمن عامة والجنوب خاصة برحيل الفقيد الشيخ الزاهد الوالد محمد صالح العيسى الذي قضى عمره في إغاثة المحتاجين وإصلاح ذات البين ومن محبي الخير للأرامل واليتامى والمحاتجين سواء جنوباً أو شمالاً  ابتغاء لمرضاة الله ورضوانه.

لقد فقدنا رجلاً  تقياً وصابراً يعرفه الفقير قبل الغني والصغير قبل الكبير، وستظل ذكراه العطرة، والترحم على هذا الرجل الزاهد ونشد على أيدي أبنائه السير على خطى المغفور له بإذن الله إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

 وعن النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الصحيح قال : (إن الله إذا أحب عبداً نادى جبرائيل إني أحب فلاناً فأحبه، ثم ينادي جبرائيل في أهل السماء: أن الله يحب فلانا فأحبوه، ثم توضع له المحبة في الأرض).

 

سائلين المولى عز وجل أن يجعل قبره نوراً  وروضة من رياض الجنة، وأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وعظيم غفرانه وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. وإنا لله وإنا إليه راجعون.

 

عنهم:

 الشيخ أحمد بن عمر الوحش والشيخ علي أبو بكر بن محسن السليماني - 29/6/2020