آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-02:59ص

شكاوى الناس


مصور سابق بقناة عدن لايف يرد على اتهامات

الجمعة - 19 أبريل 2013 - 11:58 م بتوقيت عدن

مصور سابق بقناة عدن لايف يرد على اتهامات
العبيدي مشاركا في تغطية فعالية جنوبية العام الماضي

عدن(عدن الغد)خاص

تلقت صحيفة "عدن الغد" تعقيبا من الإعلامي  والمصور بقناة "عدن لايف" الزميل "صالح العبيدي" رداً على خبر نشر بوكالة أنباء عدن  تحت عنوان ((مصدر مسئول في قناة "عدن لايف" يرد كاميرا العبيدي ملك للقناة وطلبنا منه إيضاحات سبب شنه هجوم على طاقمها )).

وإيضاحا لحقائق كثيرة تنشر "عدن الغد" إيمانا منها بأهمية الرأي والرأي الأخر تنشر "عدن الغد" رد العبيدي الذي جاء فيه :

لم أود ولم أتخيل قط ان أكون في يوم من الأيام جزء من تراشق إعلامي مع إي جنوبي كان ولكن وللحقيقة أجبرت على ان أرد على ما أورده المصدر المسئول بقناة "عدن لايف" بحقي  لالشيء إلا دفاعا عن حقيقة غيبت وحق تمت مصادرته ومظلمة شديدة تعرضت لها .

 

وفي مواجهة كل ماكتب أجدني مضطرا ان أوضح الكثير من الحقائق التي أوردها مصدر قناة عدن لايف الذي كتب رسالته من على فراشه الوثير في الضاحية الجنوبية ووجهها إلى شاب جنوبي في الميدان يكابد الحر والجوع والظلم والمعاناة الشديدة لا لشيء إلا لأجل وطن نحبه ونؤمن به وسندافع عنه حتى أخر قطرة دم من دمائنا واسمه "الجنوب"  .

 

ان ماكتبه المصدر المسئول في قناة "عدن لايف" بحقي كان سقوط أخلاقي قبل إي شيء أخر ولم أكن أتوقع ان تصل الحقارة بمن كتب ذلك الرد إلى تلك المستويات  ولكنها كشفت حقيقة لطالما سمعنا بها كثيرا نحن مراسلي قناة "عدن لايف"  وهي حقيقة أولئك الأشخاص الذين يربضون خلف مكاتبهم الوثيرة في بيروت ويوجهون عبر الهاتف إلى الناس في عدن ويمنحون هذا وذاك شرف الوطنية ووصف العمالة لفلان وعلان من الناس وهكذا هلم جر وهم ابعد الناس عما يعيشه الناس في الجنوب حتى بتنا وكأن الجنوب عاصمته الضاحية الجنوبية وليست عدن .

 

ولو ان من كتب ذلك البيان السمج يعيش بيننا في عدن أو في إي مدينة جنوبية أخرى لما أحسست بالمرارة ولكنني أحس بهذا الشعور كون ان من كتب هذه الكلمات المخزية رجل لايعرف الجنوب ولاقضيته إلا عبر ماتورده له صفحات الفيس بوك والمواقع الالكترونية ويقضي أيامه متسكعا بين حواري ومقاهي بيروت وكل هذا على حساب شعب الجنوب الأبي.

 

ان حديث المصدر المسئول بقناة عدن لايف والاتهامات التي أوردها بحقي باطلة وغير حقيقية ولاصادقة والأفعال تشهد بذلك وهنا أود هؤلاء الذين يقتاتون على دماء أبناء الجنوب ماهي الأموال التي دفعت لي انا كمصور خلال الأشهر الماضية وأتحداهم ان يبرزونها ان وجدت وأتحداهم كل التحدي ان يثبتوا إنني قمت بشيء واحد مما ذكروه في بيانهم سيء الصيت وانا هنا أتحدث عن دلائل ولا أتحدث عن اتهامات في الهواء .

 

أود سؤال هذا المصدر العاجز عن كل شيء ... كم تساوي من الأموال مقابل تسجيل مرئي مما بعثناه لقناة عدن لايف ونحن نواجه آلة الموت التابعة لقوات الاحتلال اليمني وهي تطلق النار باتجاهنا في عشرات الفعاليات والأحداث ، هم يدركون كل الإدراك ان كل أموال العالم لاتساوي لحظة خطر واحدة مما عرضنا أنفسنا فيها للخطر ولكنهم ينظرون إلى الناس بذات معيارهم هم ، وهم يدركون إننا نحن من في الميدان اما إخوتهم وأقاربهم في عدن ففي بيتوهم .

 

نسي هذا المصدر انه حينما كان يخط بيانه الخرف هذا كنا نحن وسط الميدان بين الناس نعاني الآمرين وحينما كان يكتب يومها بيانه كنا وسط الساحات وسنظل فيها ونسي إننا حينما خرجنا إلى الساحات خرجنا لأجل وطن اسمه الجنوب وقبل ان نعرف شيء اسمه كاميرات "عدن لايف"  وفتات "عدن لايف" عرفنا شيء اسمه كاميرات جوالاتنا واشياء أخرى كثيرة وعزيمتنا وارداتنا وقوة قضيتنا .

 

تحدث المصدر عن المصداقية والشفافية ونسي وتناسى اشياء كثيرة ، وهي اشياء لاتسمح اخلاقنا ان نخوض فيها ولكننا سنذكره بها لعل الذكرى تنفع المؤمنين .

كنت اتمنى من مصدر قناة عدن لايف ان يحدثنا عن السفريات المكوكية التي يقوم بها ويمولها المكتب للعشرات من الأشخاص الذين لاصلة لهم بالاعلام لا من قريب ولا من بعيد ويذهبون للنزهة إلى بيروت ولدينا الاسماء وان ارادوا ان ننشرها فاننا سننشرها وسنكشف عن مغامرات كثيرين في بارات "بيروت" وكله على حساب شعب الجنوب وقضيته ودماء أبنائه.

 

كنت اتمنى من مصدر قناة "عدن لايف" ان يحدثنا عن مراسلات القناة في الجنوب وكيف يتم اختيارهن وتوزيع اجهزة الكمبيوتر عليهن والكاميرات  وانا هنا املك سجل كامل بالاسماء ومستعد ان انشره حتى ان إحدى المراسلات لاتعرف تقرأ ولاتكتب وتظهر في قناة عدن لايف على أنها مراسلة وكل ذلك فقط لان فلانة من الناس صديقة المسئول الفلاني بقناة عدن لايف .

 

هنالك اشياء يخجل الانسان ان يتحدث عنها ولكن الوقت حان ازف لكي نتحدث عنها ونوضح مدى الانحطاط الحاصل في بيروت التي كانت عاصمة للجمال فحولها مجموعة من المرتزقة إلى عاصمة للإرتزاق مستغلين قضية الجنوب وشعبه ابشع استغلال.

 

لايخفى على احد حجم الفساد والشللية التي تسيطر على قناة "عدن لايف" وكيف يتم التحكم باموالها ويتم التصرف في اشياء وهمية لا أساس لها من الصحة وانا هنا اتحدى إدارة القناة ان تكشف عن حجم الأموال المرصودة لمراسلي القناة في الجنوب لكي يعرف كافة أبناء الجنوب كم هم مخدوعون بمن يقفون على راس هذه القناة اليوم .

 

انا هنا اليوم أتحدث بمرارة شديدة واستذكر الكثير من الكوادر التي قام اللوبي الذي يسيطر على قناة عدن بازاحتهم لانهم وقفوا في وجه هذا اللوبي الذي يعيش على دماء أبناء الجنوب وقضيتهم العادلة وفي مواجهتنا اليوم ونتذكر الكثير من الاسماء اللامعة التي أجبرت على الرحيل من قناة "عدن لايف" وبينها جابر محمد ومحمد الهمشري واياد الشعيبي والقائمة تطول  وما صالح العبيدي اليوم إلا ضحية ضمن ضحايا كثر.

ان المصدر المسئول بقناة عدن لايف الذي وجه الاتهام بحقي هو الذي حول هذه القناة من قناة للجنوبيين وحلم كبير كان ينشده كل الجنوب الى قناة صغيرة ضيقة الافق تحمل رؤية 3 اشخاص يظهرون من يريدون ويهاجمون من يريدون ويشوهون من يريدون ويعلون من يريدون ويهينون من يريدون ونسوا وتناسوا ان الجنوب وشعبه اكبر من كل شيء .

إنني هنا اليوم أعلن استعدادي للمثول أمام إي لجنة تحقيق في إي اتهامات أوردها هذا المسئول في قناة عدن لايف لكنني ادعو من منطلق الضمير إلى استعادة قناة "عدن لايف"  والتي كانت حلم كل جنوبي من ايادي هذا اللوبي الذي يسيطر عليها اليوم ويسعى لأجل تدميرها ويستغلها لاجل مصلحته الشخصية كما ادعو الرئيس البيض الى التنبه مما يدور حوله حيث ان هذا اللوبي عزله عن كل شيء وبات اشبه بالاسير   .

 

واود ان اؤكد ختاما إنني جندت نفسي لخدمة الجنوب وقضيته العادلة وعلى هذا سأواصل طريقي بصفتي احد أبناء الجنوب المؤمنين بحريته واستقلاله وعدالة قضيته..

عاش الجنوب حرا ابيا شامخا

الرحمة والخلود لشهداء الجنوب .

صالح العبيدي