نعت كلية الآداب جامعة عدن الأستاذ الدكتور ناصر علي ناصر الذي وافاه الاجل بعد حياة حافلة بالعطاء. معربة عن خالص تعازيها، وأصدق مواساتها بهذا المصاب الأليم. لنجليه د. مازن ناصر علي عضو الهيئة التدريسية كلية الزراعة، والمدرس نهى ناصر علي قسم اللغة العربية كلية الآداب، و أخيه د. محمد علي ناصر رئيس قسم الصحافة، والإعلام، وكافة آل باكازم سائلة الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله،وذويه الصبر، والسلوان.
كما ترحم الأخ الأستاذ المشارك الدكتور جمال محمد ناصر الحسني عميد كلية الآداب في بيان له: أن رحيل الأستاذ الدكتور ناصر علي ناصر ،مثل خسارة كبيرة على الوطن.
وأضاف د.الحسني: أن الراحل كان من مؤسسي كلية الآداب، وقد شغل نائب عميد كلية الآداب لشؤون الطلاب،
بعدها عمل نائباً لرئيس الجامعة لشؤون الطلاب
.مشيداً : أن الفقيد كان مثالا للقيم الوطنية النبيلة، والأخلاق الرفيعة، وقد كان له بصمات،وجهود كبيرة، وجليلة في تطوير العملية التعليمية من خلال ما
قدمه من نهر علمه، وفائض معارفه دررا من مجوهراته الفكرية، والفلسفية تثري متلقيه في الجامعة والمجتمع .
وفي أوساط جامعة عدن عرفه الكل بدماثة خلقه، وعظيم أخلاقه، ونبل قيمه الإنسانية العظيمة المنبثقة، وعمق قيمه العلمية، والفكرية المتنورة، لقد كان الراحل مرجعا فلسفيا، وفكريا عميقا خدم بقدراته العلم، والإنسان، وساهم برؤيته الثاقبة في تشخيص الواقع العربي، واستشراف مستقبله.
وهو الأمر الذي ينبغي علينا أن نصرح به، وبإعتزاز، وفخرا تقديرا لدوره من خلال ما كان يقدمه من توجيهات، ونصائح، وقراءات فلسفية للواقع العربي.
رحم الله فقيدنا البرفسور د . ناصر علي ناصر، وأسكنه فسيح جناته، وعظم الله قلوبنا وٲهله، وذويه، وكل محبيه في أبين وعدن خاصة والجنوب عامة بجميل الصبر وحسن السلوان.
