ثمن وزير الأوقاف اليمني الدكتور أحمد عطية، دور المملكة العربية السعودية في جميع المواقف والمنعطفات التي مر بها اليمن، على كل المستويات والأصعدة سياسيا وعسكريا واقتصاديا واجتماعيا وفكريا.
وقال الوزير اليمني لـ"العربية.نت": إن ما دعا إليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مؤخراً للمؤتمر الافتراضي للمانحين لليمن، بالشراكة مع الأمم المتحدة، يأتي استجابةً للأزمة الإنسانية في اليمن، ودعم الدولة في مواجهة كل الأخطار المحدقة في الوطن، والتي من ضمنها جائحة كورونا المستجد، لإنقاذ الشعب اليمني من الموت، والتي ستتكفل السعودية كما أعلنت، بنصف مليار دولار وهذا المبلغ يعد استمرارا للدعم السعودي لليمن في كل المراحل والمنعطفات.
وأكد وزير الأوقاف اليمني، أن السعودية سباقة لإنقاذ ومساعدة اليمن، وأنها قدمت مشاريع تنموية كبيرة، إضافة إلى الدعم السياسي الذي قدم مؤخرا لعاصفة الحزم وإعادة الأمل التي أتت استجابة لنداء العروبة، الذي أطلقه الرئيس عبدربه منصور هادي لدحر الانقلاب الحوثي، واستعادة العاصمة صنعاء إلى حضنها العربي، وقيام السعودية كرائدة للتحالف بهذه المهمة الجسيمة عسكرياً واقتصادياً وتنموياً وإنسانياً وفكرياً، واختلاط الدم اليمني والسعودي في تراب اليمن، ليعزز فكرة الترابط القوي بين الشعبين والبلدين الشقيقين، خير شاهد على هذه المواقف القوية للمملكة مع اليمن.
