تحت شعار معا لنحاول واصل فريق ينابيع الخير للتنمية الانسانية في مختلف مديريات محافظة الضالع مبادرته وحملة التوعية لمواجهة فيروس كورونا والوقاية منه.
حيث ثمنت قيادة السلطة المحلية ومكتب الاعلام الجهود التي يبذلها الفريق ومساهمته في نشر الوعي الصحي في المحافظة.
واكدت قيادة السلطة المحلية بان الفريق اخلصوا النية في العمل واستشعروا بحجم الخطر الذي يهدد حياة المجتمع في تبنيهم للمبادرة والحملة بجهودهم الذاتية والعمل بشكل طوعي مقدمين لهم الشكر والتقدير على كل الجهود التي بذلوها مؤكدين دعمهم ومساندتهم للفريق وللمبادرة.
من جانبها رئيسة فريق ينابيع الخير للتنمية الانسانية اكدت بان فريق ينابيع الخير تبني المبادرة والحملة بشكل طوعي وبجهود ذاتيه حيث دشن حملة توعوية واسعه في مختلف مديريات ومناطق المحافظة الضالع قبل اكثر من ثلاثة اشهر واستفاد من المبادرة والحملة عشرات الآلاف من ابناء المجتمع من مختلف المناطق.
مؤكدة بان الكثير من خريجي برنامج روافد انضموا والتحقوا بالمبادرة والفريق وكذلك انضمام الكثير من الناشطين والشباب والمثقفين ومثقفات المجتمع من مختلف مناطق ومديريات محافظة الضالع وتبنيهم للمبادرة والعمل الطوعي مع فريق ينابيع الخير لرفع مستوى الوعي الصحي بين المجتمع وتوعيتهم وارشادهم بضرورة التزامهم وتطبيقهم لإجراءات الحماية والوقاية من فيروس كورونا واتباع الارشادات الصحية من اجل مواجهة الفيروس في مختلف المناطق وفي مختلف وسائل التواصل الاجتماعي الفيسبوك والواتس آب على نطاق واسع.
من جانبه الاعلامي علي عميران مدير مكتب الاعلام بقعطبه اكد بان فريق ينابيع الخير ومن خلال مبادرته معا لنحاول وحملته التوعوية حقق نجاحاً كبيراً واستفاد من المبادرة والحملة التوعوية ألآلاف من ابناء المجتمع من الرجال والنساء والاطفال ومخيمات النازحين والمهمشين وقام بخطوه استباقية في عمل المبادرة وتدشين حملته التوعوية مستبقا بذلك كل المنظمات الدولية والجهات الرسمية وقطاع التثقيف الصحي في المحافظة وبجهود ذاتيه مخلصين نياتهم في مبادرتهم والعمل الطوعي ونشر الوعي الصحي.
مؤكدًا بان الفريق ينابيع الخير بحاجة ماسة للفت الانتباه من الجهات المختصة والمسؤولة في الصندوق الاجتماعي للتنمية وبرنامج روافد ممثله بالأستاذ رمزي الشيخ ضابط برنامج روافد بالصندوق الاجتماعي في تبني هذه المبادرة والوقوف إلى جانب الفريق وتلبية وتوفير كل احتياجاتهم ومتطلباتهم ومنظمة اليونيسيف وبرنامج التوعية C4D والجهات المسؤولة عن التثقيف الصحي وكل المنظمات الدولية العاملة في محافظة الضالع في دعم الفريق ومساندته وتوفير كل الامكانيات المادية للفريق ومختلف وسائل التوعية التي يحتاجها الفريق من ملصقات وبروشورات ونفقات ومواصلات للفريق من اجل مواصلة الفريق واستمراريته في المبادرة وحملة التوعية والتثقيف في مختلف مناطق ومديريات محافظة الضالع مؤكدًا بان الفريق يضم نخبة من الكفاءات الذي يجب الاستعانه بهم في كل حملات التوعية والتثقيف الصحي بالمحافظة لما عرف عن الفريق من النشاط والاخلاص في العمل والعمل بنيات صادقه مستشعرين مسؤولياتهم تجاه مجتمعهم وابناء جلدتهم في توعيتهم ووقايتهم من هذا الفيروس القاتل.
وفي ختام حديثه ثمن عميران الجهود التي يبذلها الفريق ينابيع الخير ورئيسة الفريق والمبادرة الأستاذة ساجده المنصوب صاحبة الفكرة التي اسست الفريق وتبنت المبادرة متخطية لكل التحديات ومتجاوزه لكل الصعوبات واستطاعت بجهودها الذاتية والامكانيات البسيطة والوسائل التقليدية التي قامت بتوفيرها للفريق والعمل بشكل طوعي من تحقيق نجاحاً كبيراً متمنياً للفريق ينابيع الخير التوفيق والنجاح و الاستمرار و مواصلة المبادرة وحملة التوعية.
من جانبهم عدد من مثقفي وناشطي محافظة الضالع ثمنوا الجهود الكبيرة التي بذلها الفريق والنجاحات الكبيرة التي حققها الفريق وانه من خلال متابعتهم للمبادرة الفريق وحملته التوعوية لفت انتباههم النشاط وقوة العزيمة والارادة التي يتحلى بها الفريق وتغطية الكثير من الصحف والمواقع الاخبارية لمبادرة وحملة الفريق.
