شهدت مدينة شبام حضرموت إنقطاع على مرى يومين متتالين للخط الدولي المار من امام المدينه التاريخيه الذي يربط شرق وادي حضرموت بغربة جراء السيول المتدفقه نتيجة أمطار المنخفظ المداري الذي تأثرت به المحافظة مؤخراً .
مئات العالقين والمنقطعين من المسافرين واصحاب النقل الكبير والمتوسط والصغير الذين تقطعت بهم السبل بسبب مياه السيول التي تشهدها المدينة الذين حلو ضيوفاً على أهالي مدينة و سحيل شبام تلبية لنداء الواجب الإنساني والرابط الوطني لما قامو به من حسن إستظافة وكرم الضيافة وحفاوة في الإستقبال .
ولعل أبرز من احتجزتهم السيول في سحيل شبام المحاذي للمدينه هم أبناء الوطن العائدين من المملكة الأردنية الهاشمية الذين وفدو عبر مطار سيوؤن الدولي بسبب جائحه كورونا .
عمل جماعي ملحوظ تجاة ضيوف التاريخ والحضارة مدينة شبام حضرموت من قبل الشباب والأهالي بتجهيز اماكن الإيواء وفتح المنازل لأستقبالهم وتقديم كل وسائل الراحة تجاههم وهم في وطنهم وبين اهلهم .
لم يقتصر على ذلك فحسب فقد بذل شباب المنطقة بإنشاء فرق طوعية لتنظيم المركبات وتمرير بعضها بجسر بشري وسط الماء ليعطو طريقا تسلكه مركبات النقل الثقيل التي تستطيع اجتيازه لإرتفاعها وقوتها
جهود إيوائية وإغاثية طوعية من كل فئات المجتمع وعدد من منظمات المجتمع المدني التي قدمت خدماتها تجاه العالقين على جانبي الطريق الدولي
بدورهم عبر المواطنون ومن تقطعت به السبل بالمدينت ببالغ كلمات الشكر والتقدير لمل لقوة من حفاوه وكرم ضيافة من ابناء شبام حضرموت لينسو انهم منقطعين بل بين اهلهم وناسهم وفي وطنهم .
